من حقنا أن نعيش.. د.ليون سيوفي باحث وكاتب سياسي
من حقنا أن لا يتخذوا عنا أي قرار ..
من حقنا أن لا يمثلنا لا التيار الحر ولا المردة ولا تيار المستقبل ولا الاشتراكي ولا حزب الله ولا القوات ولا أي حزب شارك في وصولنا إلى هذا الافلاس …
لا يوجد عشق أكبر من حبي للوطن الذي أدافع عنه وعن كرامته وسيادته. منذ دخلت عالم السياسة لغاية اليوم وأنا أواجه هذه السلطة وبشراسة فلو وزع حبي للوطن على العالم لامتلأت الدنيا محبة..
فما أتمناه لي شخصياً أتمناه لكل إنسان ولو كان يعتبر نفسه عدواً لي ..
فبأي حق يريدون انتخاب رئيسٍ للجمهورية من طبقتهم الفاشلة وهم من دمروا الوطن بكل مقوماته.. فسقط البلد، وإنقاذه ليس بهذه السهولة.. فالحوارات واللقاءات فيما بينهم ليست إلا حوارات الطرشان فكيف سيبنون الدولة؟
يا شعب لبنان العظيم تحضّر كي تقف مجدداً في الطابور على محطات البنزين ..فالمازوت لن يكون أفضل من البنزين وتحضّر كي تقف في الصف لشراء الخبز والدواء ..
مبروك عليك سكوتك أيها الخانع عذراً على الكلمة لكن هذه هي الحقيقة ..
قديما قيل رحم الله امرأ عرف قدر نفسه فلزم حده، ولزوم الحد فضيلة لا يقدر عليها المفلسون سياسياً الذين يتصورن أنهم هم الضرورة التي تحتاجها الناس، لذلك لا بد من تحرك شعبي جاد يقصي أهل الافلاس السياسي ويطالب بإقالتهم ومحاكمتهم ..
للجد قد طفح الكيل منهم جميعاً…