يستحصلان على المخدرات من إحدى المناطق البقاعية وينقلانها الى مخيم البداوي بغية ترويجها وشعبة المعلومات توقفهما وتضبط كمية كبيرة منها مخبأة بطريقة محترفة داخل السيارة
صــدر عــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لعمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولان بنقل كميات من المخدرات من البقاع إلى الشمال بهدف ترويجها في المحلة.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المذكورين وتوقيفهما، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة تمكّنت الشعبة من تحديد هويتهما، وهما كل من:
– م. م. (من مواليد عام ۱۹۹۰، لبناني)
– ش. م. (من مواليد عام ۲۰۰۲، لبناني)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما ومراقبتهما بهدف توقيفهما بالجرم المشهود.
بتاريخ 27-11-2022 وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدتهما إحدى دوريات الشعبة على متن سيارة نوع “غولف” لون اسود في محلة ببنين، فعملت على نصب كمين محكم لهما في المحلة نتج عنه توقيفهما وضبط السيارة. وبتفتيشهما، ضبط بحوزة الأول كيسًا بداخله حوالى /20/ حبة مخدرة مختلفة النوع والحجم واللون، وأكياس فارغة تستخدم في توضيب المخدرات، وشرائح خلوية. وبتفتيش السيارة، تم ضبط حوالى /6،700/ كلغ من مادة حشيشة الكيف، و/300/ حبة كبتاغون مخبأة بطريقة محترفة داخل فرش السيارة، بالإضافة إلى مبلغ مالي و/5/ هواتف خلوية.
بالتحقيق معهما، اعترف الأول بالاستحصال على المخدرات من منطقة مرجحين ونقلها إلى مخيّم البداوي لتسليمها إلى المروّجين لقاء بدل مادي، واعترف الثاني بما نسب إليه.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.