قولنا والعمل نظمت وقفة تضامنية مع غزة
نظمت جمعية قولنا والعمل وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وغزة والمقاومة أمام مسجد ومجمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في (برالياس) بمشاركة حشود من أهالي المنطقة وعلماء دين وفاعليات وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، وعلى وقع الهتافات المؤيدة للمقاومة وفلسطين ندد المشاركون بالهمجية الصهيونية التي تطال الشعب الفلسطيني المظلوم، وتحدث خلال الوقفة رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان الذي أكد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مطالباً الحكام والدول العربية بالتحرك، ومؤكداً على أن المقاومة الإسلامية في لبنان تقف إلى جانب المقاومة في غزة،
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” وقفنا هذه الوقفة لنقول لكل العالم غزة ليست وحيدة، بل نحن معها وكل شرفاء العالم، وكل مسلم ومسيحي، وكل حر على وجه هذه الأرض وقال : ” نقول لأهلنا في غزة هاشم وفي فلسطين عموماً أثبتوا على الحق الذي أنتم عليه، أثبتوا على حق الدفاع عن أرضكم، أثبتوا على حق استرجاع كل فلسطين من البحر إلى النهر”،
القطان حيّا شهداء فلسطين وغزة وجرحاهم وقال: ” نحيي حذاء كل طفل ومجاهد وشيخ وشاب وامرأة في غزة وفلسطين، أنتم شرفتم الأمة مجتمعة وفي عملية طوفان الأقصى أفرحتم قلوب كل أحرار العالم وكل المستضعفين على امتداد هذا العالم، وأثبتم لكل العالم أنّ هذه الغدة السرطانية التي تسمّى إسرائيل هي إلى زوال، وننصحكم أيها المستوطنون أن ترحلوا من كل فلسطين لأنه لن يكون لكم مقام في هذه الأرض الطاهرة”.
وتوجه الدكتور القطان إلى الشعوب العربية والإسلامية: “إذا تخلت الأنظمة عن مسؤولياتها فلا تتخلوا عن مسؤولياتكم في دعم المظلوم واستنكار الظلم الذي نراه على أهلنا وإخواننا، وإن ما حصل من عملية إجرامية واستهداف لمستشفى المعمداني، وهذا يدل على أن الصهاينة لا يفهون إلا لغة القوة ولغة المقاومة فهؤلاء شعب مجرم ووحشي ولا دخل لهم بالإنسانية، وأمريكا لا تعرف الإنسانية”.
وسأل القطان أين كان الحكام العرب عندما كانت الصواريخ تذهب إلى غزة من إيران وحزب الله؟، وأين أنتم عندما كان يذهب الإمداد من إيران وحزب الله إلى فلسطين وغزة؟، ونقول أن الحكمة لقائد المقاومة في لبنان سماحة السيد حسن نصرالله، وعندما يرى الوقت المناسب سترون أن فلسطين ليست وحيدة، وعندما يأتي الوقت المناسب سيكون محور المقاومة مع أهلنا وإخواننا وسيكون الفتح بإذن الله، فالآن يسقط الشهداء في الجنوب في مواجهة هذا العدو المتغطرس، ووصلوا إلى أكثر من ثلاثة عشر شهيداً من حزب الله ارتفعوا شهداء مع مدنيين في مواجهة العدو الصهيوني”.
بعدها نفذ المشاركون مسيرة رمزية لتختتم بحرق العلم الإسرائيلي.