دخل منزل إحدى السيّدات في عين سعادة وسرق منه أغراضًا باهظة الثّمن وفرّ هاربًا، وشعبة المعلومات تلقي القبض عليه وتُعيد جزءًا كبيرًا من المسروقات.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 24-6-2023، إدعى وكيل إحدى السيدات أنّ مجهولا أقدم على الدخول الى منزلها الكائن في محلة عين سعادة عبر نافذة غرفة النوم، وسرق من داخله ألبسة وأحذية وحقائب باهظة الثمن، وأجهزة كهربائيّة، وأدوات صحية وغيرها، وفر إلى جهة مجهولة، وقدرت قيمة المسروقات بأكثر من /100,000/ دولار أميركيّ.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المعنية إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعل، وبنتيجة الجهود الحثيثة، توصّلت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إلى الاشتباه بابن شقيقة ناطور البناء الذي توجد فيه الشقة المسروقة، ويدعى:
- خ. خ. (مواليد عام 2004، سوري)
بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه.
بتاريخ 28-6-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الرحاب.
بالتحقيق معه، اعترف أنّه أقدم على الدخول الى المنزل المذكور مرّات عدّة، إما عبر نافذة غرفة النوم بعد أن قام بخلعها او عبر الباب الرئيسي، وسرق من داخله على مراحل: ملابس واحذية وعبوات عطر باهظة الثمن، اواني مطبخ، أدوات تستخدم في تحضير الطعام، سجادات، طاولة، غسالة ونشافة، /4/ اجهزة تلفزيون، أدوات كهربائية، ومبلغ مالي بالدولار واليورو وقطع معدنية اجنبية وغيرها … وقام ببيع المسروقات لعدد من الأشخاص. وبعد أن قام بالدلالة عليهم، تم استرجاع قسم كبير من المسروقات من خلال استدعاء جميع الاشخاص الذين اشتروا من السارق.
سُلّمت المضبوطات الى الجهة المدعية، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.