أخبار لبنان

سرقة مبلغ 500 دولار من مدرسة الحكمة :

سرقة مبلغ 500 دولار من مدرسة الحكمة :

الادارة فتشت كل التلامذة ووصلت الى الجوارب واوقفت الدروس !!!!

الأهالي استشاطوا غضباً… ولكن من هو السارق ؟؟

بيان إدانة وشجب من اهالي مدرسة الحكمة .

حادثة سرقة مدرسة الحكمة – فرع الأشرفية (Adapté)

ندين بأشد العبارات حادثة السرقة التي وقعت في مدرسة الحكمة، فرع الأشرفية (Adapté)، والتي حولت يومًا دراسيًا عاديًا لأطفالنا إلى تجربة مرعبة ومسيئة.

إن مبلغ 500 دولار ليس مجرد رقم، بل هو رمز لخرق الأمان والثقة في بيئة يفترض أن تكون ملاذًا آمنًا لطلابنا، خاصةً هؤلاء الأطفال الذين يعانون من حالات مختلفة ويتطلبون رعاية واهتمامًا خاصًا.

ما يزيد الأمر سوءًا هو الطريقة غير المقبولة التي تعاملت بها الإدارة مع هذه الحادثة.

إن إيقاف الدروس لساعات طويلة، واحتجاز الأطفال، وإخضاعهم لتحقيقات مطولة وتفتيش شامل وصل إلى حد طلب خلع الأحذية والجوارب، هو أمر لا يتماشى إطلاقًا مع مبادئ التربية وحقوق الطفل.

هؤلاء الأطفال الملائكة، الذين لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات، تعرضوا لصدمة نفسية لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.

نستغرب بشدة كيف يمكن لإدارة مدرسة أن تسمح بوضع أطفال في مثل هذا الموقف، وكيف يمكن أن تُنتهك ثقة التلاميذ الصغار بهذه الطريقة.

يجب أن تكون المدرسة مكانًا لغرس الأمان والثقة والاحترام المتبادل، لا مكانًا للخوف والريبة.

إن اكتشاف أن الفاعل هي عاملة نظافة يثير تساؤلات جادة حول إجراءات الأمن والتوظيف في المدرسة، لكنه لا يبرر أبدًا المعاملة التي تعرض لها الأطفال.

يجب أن تُحاسب الجهات المسؤولة عن هذا القرار غير الإنساني.

ندعو إدارة مدرسة الحكمة إلى:

تقديم اعتذار رسمي وفوري لجميع الطلاب وأولياء الأمور المتضررين.

إجراء تحقيق داخلي شامل ومحاسبة كل من تورط في هذه المعاملة المسيئة.

وضع إجراءات واضحة وصارمة تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وتحمي حقوق وكرامة الطلاب.

إن سلامة وكرامة أطفالنا هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه. ونؤكد على ضرورة استعادة الثقة في هذه المؤسسة التعليمية، والتي اهتزت بشدة جراء هذا التصرف غير المسؤول..