مُبتكر الجمال ومُخلّد الزمن الجميل… هراتش سغبازاريان في حفل جديد عام 2025/ بقلم حيدر الحسيني
الدكتور هراتش سغبازاريان… من ريادة الطب التجميلي إلى تكريم الزمن الجميل
بقلم: حيدر الحسيني
في عالم يتداخل فيه الطب بالجمال، والثقافة بالإبداع، يبرز اسم الدكتور اللبناني هراتش سغبازاريان كرمز للتميّز والتجدد. لم يكتفِ هذا الطبيب المبدع بتحقيق بصمة لافتة في عالم الطب التجميلي فحسب، بل تجاوز ذلك ليصبح صاحب رسالة فنية وإنسانية تُجسّدها مبادرته الفريدة “تكريمات الزمن الجميل”، التي تحيي الذاكرة الفنية وتكرّم عمالقة الفن العربي في حفل سنوي راقٍ يُقام في كازينو لبنان.
ريادة طبية… بروح فنية
يمتلك الدكتور هراتش مسيرة مهنية استثنائية تقوم على مزيج من التحصيل الأكاديمي الرفيع والخبرة المتقدمة. فقد تخرّج من جامعات عالمية مرموقة في جراحة التجميل والترميم، وواصل تطوير مهاراته في مراكز متخصصة حول العالم.
يعتمد سغبازاريان على أحدث التقنيات العالمية، من الليزر إلى حقن الفيلر والبوتوكس، مقدمًا نتائج طبيعية وشخصية تنسجم مع ملامح كل فرد، في مقاربة تؤمن بأن الجمال لا يُصنّع بل يُبرز. لذلك، لا غرابة أن يتحوّل إلى مرجع في هذا المجال، يتوافد إليه المرضى من مختلف الجنسيات طلبًا للتميّز والثقة.
“تكريمات الزمن الجميل“… وفاء للفن وروّاده
في زمن تتبدل فيه المفاهيم، اختار الدكتور هراتش أن يزرع الوفاء في تربة الفن، فأطلق مبادرة “تكريمات الزمن الجميل” تكريمًا لفنانين أسّسوا مجد الأغنية والمسرح العربي. لا تقتصر هذه المبادرة على منح دروع تكريمية، بل هي بمثابة احتفال بالذاكرة الجماعية، ورسالة حب لأبطال الزمن الأصيل.
سهرات استثنائية… ودمعة وفاء
تُقيم المبادرة حفلات غنية بالمشاعر، تتخللها عروض فنية حية، واستعادات لأعمال خالدة صنعت وجدان الشعوب. هي لحظة التقاء الأجيال، حيث يُعاد وصل الحاضر بالماضي، وتُستحضر قيم الجمال والإبداع التي أرستها أسماء كبيرة في الفن العربي.
2025… نحو حفل تاريخي
وبينما تقترب دورة العام 2025، يستعد الدكتور هراتش لتنظيم حفل استثنائي يتخطى التوقعات، إذ شكّل لجنة تحضيرية تضم نخبة من رموز الفن العربي للإشراف على تفاصيل الحدث، في تعاون يهدف إلى تقديم احتفالية تليق بروّاد الزمن الجميل.
هذه اللجنة، بما تمثله من خبرة ووزن فني، تؤكد أن الحفل المرتقب لن يكون مجرد عرض، بل مهرجانًا للوفاء والتقدير، وجسرًا بين أجيال الإبداع.
ومع استمرار التحضيرات على قدم وساق، يترقّب عشاق الفن هذا الحدث بفارغ الصبر، لما يحمله من رمزية عالية تؤكد أن الفن الحقيقي لا يشيخ، بل يزداد قيمة مع الزمن.