تحرّش في رحلة مدرسية… والاتحاد يوضح: لا علاقة للباس التلميذات!

عطفاً على البيان الصادر عن الاتحاد بشأن الحادثة المؤسفة التي طالت عدداً من التلميذات خلال رحلة مدرسية، وبعد ما وردنا من ملاحظات واعتراضات مشروعة من عدد من الأهالي الكرام، يهمّ الاتحاد أن يوضح ما يلي:

1. إن الفقرة المتعلقة بمسؤولية الاهل في ارتداء ملابس مناسبة للألعاب اثناء الرحلات، يكمن في اختيار ملابس واقية تحمي من الكدمات اثناء التسلق ولا يوجد علاقة في معرض ما ذكرناه حول تحميلهم مسؤولية مباشرة أو أساسية في ما جرى، لان التحرش هو سلوك لا يرتبط بنوع لباس الضحية انما كانت الإشارة إلى أهمية التعاون والتنسيق بين المدرسة والأهل، خصوصاً عبر لجان الأهل، بما يعزز الجاهزية ويضمن بيئة آمنة ومناسبة لجميع التلامذة خلال الانشطة المدرسية.

2. إن حماية الأطفال مسؤولية جماعية ومتكاملة، تبدأ من السياسات العامة وتشمل الجهات التربوية، ولجان الأهل، والأهل أنفسهم، والمجتمع المدني، ومؤسسات الترفيه، ولسنا بصدد اصدار اي احكام على اي جهة بمعزل عن أخرى.

3. نُدين بشدة أيّ محاولة، لتحميل الضحية أو ذويها أي مسؤولية أو تشويه لسياق الحادثة، ونؤكد أن البيان هدفه الأساسي هو تعزيز ثقافة الوقاية والمسؤولية المشتركة، لا المساءلة الفردية.

إن الاتحاد، إذ يُجدد احترامه العميق لصدمة الأهل ومعاناتهم وللجهود التي تبذلها لجان الأهل في التنسيق مع إدارات المدارس، يعيد التأكيد أن سلامة أطفالنا تبقى أولوية لا مساومة عليها، وأن العمل مستمر مع الجهات المعنية لضمان العدالة والحماية. ويؤكد الاتحاد ان دوره هو حماية القاصرين المعارضين للخطر والمخالفين للقانون على حد سواء.