منوعات

افتتاح ورشة عمل إقليمية لمنظمة المرأة العربية برعاية اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون

برعاية اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعضوة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية،
 افتتاح ورشة عمل إقليمية لمنظمة المرأة العربية حول: “دور الحضانات في توسيع أفق اقتصاد الرعاية… نحو مزيد من الفرص والعدالة للنساء”
برعاية اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وعضوة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، تمّ افتتاح ورشة عمل اقليمية حول: “دور الحضانات في توسيع أفق اقتصاد الرعاية… نحو مزيد من الفرص والعدالة للنساء”، وذلك من تنظيم منظمة المرأة العربية بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، والإسكوا. وتُنفذ هذه الورشة التي ستقام على مدار ثلاثة أيام، ضمن إطار اتفاقية الشراكة بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، من خلال برنامج “تقدِر” الإقليمي، وهو مبادرة فريدة بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا)، وGIZ.
شارك في اللقاء السيدة مي مخزومي عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية ممثلة اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون رئيسة الهيئة الوطنية، والدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والسيدة جيلان المسيري ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، والنائبة ندى البستاني، والنائبة حليمة القعقور، والنائب فراس حمدان، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السيّد شارل عربيد، وممثلة وزير العمل الدكتور محمد حيدر السيدة نزهة شليطا، وممثلة وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد السيدة عبير عبد الصّمد، والسيدة آنيتي فانك مديرة برنامج WoMENA في GIZ، ونقيبة أصحاب دور الحضانة السيدة هنا جوجو، ونقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة عبير سهيل الكردي، ونقيبة النفسانيين في لبنان الدكتورة ليلى ديراني، وعضوة المجلس التنفيذي للمنظمة الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، وممثلون ممثلات عن المؤسسات العامة والمؤسسات الأكاديمية والنقابات والمنظمات الدولية وعن الآليات الوطنية المعنية بالمرأة ووزارات العمل والتضامن الاجتماعي والمؤسسات المعنية بالحضانات بالدول الأعضاء، والسيدات أعضاء الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.
افتتحت الدكتورة كيوان اللقاء بكلمة جاء فيها: “أحيي السيدات والسادة الحضور، كما أوجه تحية خاصة إلى جميع شركائنا في تنظيم هذه الورشة الإقليمية، وتحية مميزة للسيدة اللبنانية الأولى، السيدة نعمت عون، راعية هذه الورشة. يسرنا في منظمة المرأة العربية أن نؤكد اعتزازنا العميق بالتعاون مع السيدة عون، التي سبق وأن شاركت مؤخراً مشاركة متميزة في فعالية هامة نظمتها المنظمة في نيويورك.”
كذلك أكدت الدكتورة كيوان: “إن انعقاد هذا المؤتمر في لبنان بعد المرحلة الصعبة التي مر بها، يضع البُعد العربي في أولويات اهتماماته ويجعله محركاً أساسيًا لقراراته. أن موضوع الحضانات على درجة كبيرة من الأهمية لأنه يرتبط أساسًا بمسألة الرعاية، لاسيما رعاية الطفولة المبكرة، وهي مسألة دقيقة، ليس فقط فيما يخص تكوين النشء، إنما كذلك في حسم توزيع الأدوار والأعباء المجتمعية وبالأخص قدرة النساء على المشاركة بحرية وفاعلية في الشأن العام.”
وأضافت: “أن هذا اللقاء يستهدف تبادل الرؤى والخبرات وعرض قصص النجاح حول موضوع الحضانات وتكييفها القانوني والتنظيمي في الدول العربية سعيًا لبلورة توصيات ترفد خطة عمل نبني عليها رؤية إقليمية يأخذ بها المسؤولون في دولنا العربية، وأضافت أن التقدم في هذه القضية يأتي من خلال تراكم المعرفة ومن خبرات الجهات المعنية بالموضوع.
وأكدت الدكتورة فاديا كيوان أن الحضانات هي حجر الزاوية التي تبني المرأة عليها عملها العام وأدوارها المختلفة، وأن موضوع الحضانات يتضمن زوايا متعددة منها الاقتصادي والاجتماعي والنسوي، ولابد من مقاربة الموضوع من مختلف هذه الزوايا للوصول إلى صياغة خطة محددة ووضع رؤى واستراتيجيات تشكل أساس الحركة على أرض الواقع في هذا المجال. مؤكدة أن بلورة الرؤية الاستراتيجية الواضحة هي الدعامة الرئيسية وأساس العمل الحكومي والأهلي في قضايا المرأة.”

بعدها ألقت السيدة جيلان المسيري ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جاء فيها: “تهدف هذه الورشة الإقليمية إلى تعميق العمل الجماعي في مجال اقتصاد الرعاية في الدول العربية، لا سيّما عبر تعزيز وتوسيع الحضانات وخدمات رعاية الأطفال. وهي تُبنى على نتائج المؤتمر الإقليمي الذي عُقد في عمان خلال شهر شباط الماضي، والذي شهد مشاركة أكثر من 80 من صنّاع القرار والخبراء في المنطقة، حيث تم التوافق على البدء بتطوير خارطة طريق إقليمية لاقتصاد الرعاية تحت قيادة منظمة المرأة العربية.”
وأضافت: “عالمياً، تشير بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن النساء يقمن بأكثر من ثلاثة أرباع العمل غير مدفوع الأجر المتعلق بالرعاية والعمل المنزلي. وفي المنطقة العربية، تؤدي النساء ما بين 17 إلى 34 ساعة أسبوعياً من هذا العمل، مقارنة ب 1 إلى 5 ساعات فقط يؤديها الرجال، حسب الدولة.”
وتابعت: “إن توفير الحضانات بأسعار مناسبة وفى ساعات عمل ملائمة يشكل عاملًا أساسيًا في إقبال الأسر على خدمات رعاية الأطفال. كما تلعب جودة هذه الخدمات دورًا حاسمًا في اتخاذ قرار التسجيل، فاعتماد معايير واضحة للجودة، وضمان تطبيقها بانتظام تضمن صحة الطفل ونموه السليم، وتعزز استعداده المدرسي. ويتطلب تحسين الجودة اعتماد معايير واضحة، وتدريب الكوادر العاملة، وفرض رقابة دورية لضمان الالتزام، ما يسهم في تحويل الرعاية إلى مهنة محترفة ويعزز من موثوقية الخدمات المقدمة. ولا يمكن تحقيق هذه الأهداف دون شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في البنية التحتية لخدمات الطفولة المبكرة، وتوسيع نطاق الحضانات، وخلق المزيد من فرص العمل الكريمة في هذا القطاع الحيوي. إنه نهج يقتضي تضافر جهود المجتمع بأسره. وفي هذا السياق، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع الحكومات، والقطاع الخاص، والمؤسسات المالية الدولية، وسائر أصحاب المصلحة، على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في ثلاث قطاعات رئيسية في المنطقة العربية، أحدها هو اقتصاد الرعاية، بما يشمل خدمات الطفولة المبكرة. أما القطاعان الآخران فهما الاقتصاد الأخضر، وقطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.”
وختمت: ” نحن بحاجة إلى مساهماتكم الفاعلة على مدى الأيام الثلاثة المقبلة، من خلال مشاركة الخبرات، والبيانات، وأفضل الممارسات، بما يعزز جهودنا الجماعية نحو تطوير وتوسيع خدمات رعاية الأطفال والحضانات في منطقتنا.”

ثمّ ألقت السيدة آنيتي فانك مديرة برنامج WoMENA في GIZ كلمة قالت فيها: “إن أهمية موضوع الورشة الذي يركز على دور الحضانات في تعزيز اقتصاد الرعاية بهدف توسيع الفرص المتاحة للمرأة. إن مشروع WoMENA الذي يتم تمويله من قبل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وينفذ بواسطة GIZ بالتعاون مع منظمة المرأة العربية، ويستهدف تعزيز السياسات الشاملة والحساسة للمساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”
وأشارت إلى أن GIZ عقدت ثلاث فعاليات كبرى حول موضوع اقتصاد الرعاية في كل من المغرب وتونس ولبنان على مدار العامين الماضيين بالتعاون مع الشركاء.
وأضافت السيدة فانك: “أن الحضانات تمثل عنصرًا رئيسيًا في (خارطة الطريق الإقليمية) لاقتصاد رعاية له طابع شمولي يدمج الجميع، لافتة إلى أن عبء أعمال الرعاية يقع بشكل أساسي على النساء، الأمر الذي يعكس المعايير الاجتماعية والتوقعات المتعلقة بالنوع الاجتماعي، وأبرزت سيادتها نتائج دراسة أجراها البنك الدولي عام (2023) بينت أن معدل مشاركة النساء في سوق العمل في لبنان يبلغ 27.48%، رغم ارتفاع معدلات التعليم بين الفتيات، الأمر الذي أرجعته لأعباء الرعاية.”
كما أوضحت:” أن الحضانات ذات الجودة العالية والتكلفة المعقولة يمكن أن تقلل بشكل كبير من عبء الرعاية غير المدفوعة على الأسر، وخاصة النساء.”
وختمت: “يجب تقديم حوافز لأصحاب العمل لإنشاء مرافق لرعاية الأطفال في أماكن العمل، وأن تُعطي السياسات الحكومية الأولوية لتطوير خدمات رعاية الأطفال ذات التكلفة المعقولة والمدعومة حكوميًا، وأن تتعاون الحكومات المحلية مع المجتمع المدني لتوسيع نطاق هذه الخدمات، وأن يتم وضع معايير لعمل الحضانات تحت اشراف وزارات الصحة لضمان السلامة والاحترافية في قطاع الرعاية.”
ثمّ ألقت السيّدة مخزومي كلمة راعية الحفل اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون وجاء فيها: ” يسعدني ان ألتقي بكم اليوم في افتتاح ورشة العمل هذه حول مساهمة الحضانات في توسيع أفاق العمل والعدالة في مجال الرعاية والتي تطال موضوعاً حيويا” بالنسبة للمجتمع اللبناني، بدءا” بالمرأة فالأسرة مرورا” بالقطاع التربوي والقطاع الصحيّ والاجتماعيّ ومن ثّّم الاقتصاديّ. وما يجعل هذا الموضوع أكثر اجتذابا” لنا في الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة في لبنان، هو أن موضوع الرعايّة هو موضوع محوريّ في حياة كلّ امرأة. ارتبط مفهوم الرعاّية تاريخيّا بالمرأة وذلك لأنها هي تحمل وتلد وترعى الأطفال لا سيّما حديثي الولادة. وارتبطت الرعايّة بمعناها الضيّق بالمرأة عضويّا بحكم مهمّة الرضاعة. لكنّ اليوم تغيّرت الأمور كثيرا”. فقد اتسّعت الرعايّة لتشمل بالإضافة الى الأطفال، والناشئة وكبار السّن وذوي الحاجات الخاصّة والمرضى المصابين بأمراض مزمنة أو مستعصية. كما وأن الرعايّة باتت تستلزم الاطلاع على العلوم التربويّة والنفسيّة والصحيّة وأحيانا الاجتماعية. باتت الرعايّة تقف على علم وثقافة وهي تتجه أكثر فأكثر لتتحوّل الى مهن تستلزم اختصاصات وتفتح فرص عمل أمام الذين يدخلون الى سوق العمل من النساء والرجال.”
وتابعت: “فقد تغيّرت أحوال النساء وظروفهن. فانخرطت الفتيات في التعليم وفي التخصّصات الجامعيّة والعالية على اختلافها. وباتت زيادة نسبة عمل النساء في المجالات الاقتصاديّة حاجة” وطنية” اذ أنّ ذلك يسمح بزيادة الدخل القومي. كذلك باتت ظروف المعيشة تستلزم مشاركة أوسع بين الزوجين في العمل وتحمّل الأعباء الأسرية. تحوّلات كثيرة ليس المجال متاح الان للدخول في تفصيلها، كلّها أدّت الى بروز حاجة للنظر الى الرعايّة من خلال رؤية استراتيجية. فعلينا اليوم النظر الى الرعايّة كاقتصاد بما يحمله هذا التعبير من أوجه ومجالات. من الرعايّة الأوليّة البدائيّة التي كانت تقوم بها المرأة تقليديّا من دون أجر إلى مهن الرعايّة التي تحوّلت الى اختصاصات تفتح أفاق العمل المهنيّ مدفوع الأجر أمام الجميع.”
وأضافت: “لقد أظهرت دراسات ميدانية عدّة أن ضعف انخراط النساء اللواتي لديّهن أطفال صغار السن في سوق العمل مردّه في أغلب الأحيان الى عدم وجود خدمات رعايّة نهاريّة لهذه الفئات العمريّة من الأطفال. هذا ما كشفته بالنسبة الى لبنان، دراسة أجرتها مجموعة البنك الدولي في العام ٢٠٢٣. وقد واكبت الهيئة الوطنيّة المبادرات التي أطلقتها مجموعة البنك الدولي وبعض منظمات الأمم المتحدة ومنها الإسكوا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حول واقع خدمات الرعايّة وعلى الخصوص مجال الحضانات. وتعاونت في أغلب الأحيان في تنفيذ تلك الدراسات وفي تنظيم ورشات عمل حولها. وقد أصدرت الدراسة توصيات عدّة في هذا المجال. ما لفت نظرنا هو تعدّد الجهات المعنيّة بموضوع انشاء وادارة الحضانات. من وزارة الصّحة الى وزارة التربيّة الى وزارة الشؤون الاجتماعيّة وغيرها من المؤسسات الرسميّة. لكن اللافت أيضا هو أن الجهود متعدّدة وغير متراكمة. ولم يكن هناك جهة واحدة قادرة على احتضان هذا الموضوع وتنسيق وإدارة تلك الجهود. كما وأنه تبيّن لنا أن المبادرات ترتبط بالتمويل وتتوقف معه. ”
وأشارت إلى: “نرى اليوم انه يتعيّن على الدولة، بصفتها المسؤولة الأولى عن إدارة شؤون المواطنين، أن تلتزم بقيادة الموضوع وتتبنّى ما تراه مناسبا” من التوصيات وتعمل على تنفيذها. في هذا السياق، وحيث أن الهيئة الوطنيّة هي المؤسسّة الوطنيّة المكلّفة رسميا” بشؤون المرأة، فإننا سنولي موضوع تنسيق كلّ تلك الجهود اهتماما خاصا” وسنعمل ونسعى لتتبنّى الدولة هكذا سياسة على ان نعمل جميعا” معا” على تنفيذها. من هذا المنطلق نحن نولي اهتماما خاصا” لهذه الورشة المتخصصّة حول الحضانات وقد سعينا ان تتمثّل فيها مختلف الجهات الرسميّة ذات الصّلة. كما وأننا نثّمن كثيرا” فرصة الاستماع الى خبرات الدول العربيّة المشاركة، في هذا المجال وعلى هواجسهم. فتبادل الخبرات والمشورة هي القيمة المضافة للقاءتنا العربية. نحن نغتني بالاستماع اليكم وبالاستئناس بتجاربكم. وفي لبنان نسعد دائما بلقاء الاشقاّء والشقيقات العرب. ولا ينسى اللبنانيون أن المدى العربيّ هو رئة يتنفسون منها.
وتابعت السيدة مخزومي: “اسمحوا لي أن أردّد القول المأثور بأننا الضيوف وأنتم ربّ المنزل. أهلا” وسهلا” بكم وبكنّ جميعا” في لبنان. فكما ترون بأمّ العين، فقد بدأ لبنان يلملم جراحه وهو مصمّم على التعافي والعودة الى رسالته التي كان ولا يزال متمسك بها: واحة لقاء ومحبّة بين الأشقّاء والأخوة، نموذج للانفتاح وحسن ادارة التنوّع، أرضا” للحريّة ومتنفسا” لها.
وختمت: “أتمنّى لورشة العمل النجاح وأشكر منظمة المرأة العربيّة على جهودها في خدمة قضايا النساء في الدول العربيّة وعلى اختيارها لبنان كمحطّة من محطّات فعّالياتها المتلاحقة. ونحن نتطلع الى تعزيز التعاون مع المنظمة، فلبنان كان من الدول المؤسسّة لها وهو في طليعة داعميها.”
تجدر الإشارة إلى أن السيدة سينتيا الأسمر عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية قدّمت الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي سوف تمتد على مدار ثلاثة أيام، وستتضمّن ثماني جلسات متخصصة. الجلسة الأولى حملت عنوان “دور الحضانات في دعم وتعزيز اقتصاد الرعاية وتمكين النساء” وترأستها الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، أما الجلسة الثانية التي ترأستها الدكتورة لينا قماطي عضو المكتب التنفيذي في الهيئة الوطنية فتمحورت حول “الجهود المؤسساتية الوطنية العربية في تعزيز اقتصاد الرعاية عبر الحضانات من خلال التشريعات الوطنية”. وتطرقت الجلسة الثالثة إلى الإجراءات التحفيزية والسياسات الداعمة حيث ترأستها الدكتورة مادونا سلامة أيانيان عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وتناولت الجلسة الرابعة التي ترأستها المحامية جومانا سليلاتي عضو الهيئة الوطنية موضوع “أفضل الممارسات في الدول العربية في تفعيل دور الحضانات”. وفي اليوم الثاني لورشة العمل سوف تترأس المحامية شيرين عبد الرؤوف قطيش عضو الهيئة الوطنية الجلسة الصباحية التي سوف يستكمل فيها النقاش حول موضوع الجلسة الرابعة، أما الجلسة الخامسة والتي حملت عنوان “دور القطاع التربوي في إعداد وتدريب مقدّمي الرعاية في هذا القطاع” فستترأسها السيدة سابين سعد مكاري عضو الهيئة الوطنية، والجلسة السادسة التي سوف تتمحور حول “مستقبل رعاية الأطفال في الدول العربية، نحو تعزيز فرص الإتاحة للجميع ورفع جودة الخدمات المقدّمة” ستكون برئاسة القاضية سمرندا نصار عضو المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية. أما جلستا اليوم الأخير للورشة سوف تخصص لإعداد خارطة طريق إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية.