أخبار لبنان

جمعية رعاية اليتيم في صيدا دور متميز في خدمة الفئات الأقل حظاً

جمعية رعاية اليتيم في صيدا دور متميز في خدمة الفئات الأقل حظاً
سامر زعيتر:
السعي لخدمة الفئات الأقل حظاً في المجتمع، هدف وضعته “جمعية رعاية اليتيم” في صيدا منذ تأسيسها، لتتحوّل من الدور الرعائي إلى الدور التثقيفي، وتكرّس هذا الدور من خلال مدارس ومؤسسات الجمعية، التي تحولت إلى خط الدفاع الأول عن المجتمع الصيداوي مع المجتمع الأهلي وأهل الخير.
رئيس الجمعية الدكتور سعيد مكاوي، واصل دور المؤسسين الأوائل للجمعية، التي تأسّست في العام 1952، وتطور خدماتها على مدى العقود الماضية، حيث انتقلت من الدور الرعائي، الذي كان يُعنى بحضانة الأولاد وتأمين المأكل والملبس لهم، لتلعب دوراً بارزاً في خدمة المجتمع الصيداوي.
مراكز متعددة حولت الجمعية إلى الدور التثقيفي من مدرسة أجيال صيدا، إلى مراكز أحمد مصباح البزري لذوي الاحتياجات الخاصة، مركز أحمد الجوهري للتوحد، مهنية محمد زيدان للتعليم المهني، مدرسة الإضرابات اللغوية للصم، حضانة الأطفال، هذه المدارس التي تعنى بالأطفال المحرومين، الذين لا يستطيعون تأمين مستلزمات الدراسة، ومتطلّبات التعليم الأخرى.
التعليم من مرحلة الروضات حتى نهاية المرحلة الابتدائية، تؤمّن لهم الجمعية الحضانة والتعليم المتميّز، مع الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم، وجميع متطلّبات التعليم بلا مقابل وبلا أقساط، مقابل كفالة من أهل الخير، فضلاً عن المراكز المتخصصة الأخرى، وعيادات التأهيل، وتقديم الخدمات المتعددة.
الدكتور سعيد مكاوي توجه بالشكر لأهل الخير في صيدا وبلاد الاغتراب، على دعم مشروع مدارس الجمعية ومواصلة العمل لتلمس حاجات الفئات الأقل حظاً في صيدا والجوار.