إحتفالاً بيوم المرأة العالمي : نعمت غندور صعب ساهمت في بناء المجتمع وتقدمه وعملت لتحقيق عالم تسود فيه العدالة والمساواة للجميع
مؤسسة حسن صعب للدراسات والأبحاث” في بيان، يحتفل العالم سنويا في الثامن من مارس بيوم المرأة العالمي، وهو يوم يكرم ويُعنى بالإنجازات والدور الحيوي الذي تلعبه النساء في المجتمعات حول العالم. ويُعتبر هذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء ولتعزيز المساواة بين الجنسين.
ونحتفل بيوم المرأة العالمي كفرصة لتقدير إنجازات النساء والنظر إلى التحديات التي تعترضهن.
حيث أصبح هذا اليوم يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا النساء وتعزيز المساواة بين الجنسين.
ويجب علينا التركيز على تحقيق العدالة وتحفيز المجتمعات لتوفير فرص متساوية للنساء في مختلف المجالات.
وبهذه المناسبة قال المنسق الاعلامي للمؤسسة الزميل محمد ع.درويش “تبقى المرأة الوجه البسّام الضّحوك دائما على الرّغم من كلّ الظّروف القاسية التي تمرّ بها في مسيرة حياتها، كلّ الشّكر والتّقدير للسيدة الفاضلة الدكتورة نعمت حبيب غندور أرملة الدكتور حسن صعب” لدورها الكبير وعطاءاتها ودعمها لمسيرة المرأة وتطورها محليا وعالميا. وتكريما لمسيرة العطاء من أجل تمكين المرأة من الوصول الى أعلى مستويات التميز والنجاح، وتعزيز مشاركتها في ترسيخ مكانة لبنان كنموذج يحتذى للنمو والتنمية والريادة والتطور وتقديرا لدورها لدعم المرأة في كافة الحقول والمجالات.
تتلوّن الأحرف والكلمات بألوان الحبّ وتتعطّر بأجود أنواع العطور الفوّاحة لتصل إلى قلب تلك السيدة المعطاءة بكلّ حبّ وحنان.
في يوم المرأة العالمي، نكرم الدكتورة نعمت حبيب غندور أرملة الدكتور حسن صعب لدورها في الحياة،
كانت إنسانة قوية، حيث تحملت على عاتقها مسؤولية عائلتها ورعت تربيتها بأقصى درجات العناية والحب والحنان. وكانت شريكة قوية لزوجها المفكر الراحل الدكتور حسن صعب في كافة أعماله ونشاطاته، مما أظهرت قيمة الدعم المتبادل وأهمية وجود شريكة قوية تعزز من نجاح الآخر.
في هذا اليوم، ندعو إلى دعم المرأة والوقوف إلى جانبها، حتى تحصل على حقوقها المتساوية وتُعترف بقدراتها وإمكاناتها بلا تمييز.
ولنحتفل بجميع الأمهات والنساء اللواتي يساهمن في بناء المجتمع ويساهمن في تقدمه، ونعمل معا لتحقيق عالم تسود فيه العدالة والمساواة للجميع.
وختاما : في يوم المرأة العالمي، لنكن شاكرين لجميع النساء اللواتي جعلن العالم أفضل بوجودهن.
وعندما تسعى المرأة للتغيير، فإنها تعكس صورة الأمل والتحدي للأجيال القادمة.
احتفالنا اليوم بتكرم د.غندور لنذكر أن حقوق المرأة ليست امتيازات بل هي أساسيات للعدالة والتقدم الاجتماعي.
وان المرأة هي ركيزة المجتمع، ونتيجة لذلك لا يمكن بناء أي مجتمع قوي ومستدام بدونها.
ولن يكون هناك تحقيق للتنمية المستدامة دون مشاركة فعّالة ومتساوية للمرأة في كافة المجالات.