جمعية كيان تفخر بفوز ابنتها الريم بجائزة العثيم للتميز.. ووالدتها: بدموع الفرح تلقيت الخبر
جدة – ماهر عبدالوهاب
لأن الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على الوصول إلى طريق النجاح. ولأنه لا شيءَ ضروريّ لتحقيق النجاح بعد التوكّل على الله أكثر من المثابرة؛ لأنها تتخطى كلّ العراقيل، ولأن بداية التقدم الإنجاز، وبداية الإنجاز الإبداع وبداية الإبداع التميز، ولأن التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز، ولا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة، ولأن صاحب الإنجاز ليس من يسير ويحكي عنه أمام الآخرين إنما الإنجاز العظيم هو الذي يخلّد اسمه الزمن في ذهن الناس.
الريم فيصل تفوز بجائزة العثيم للتميز
الحمد لله الذي أكرم الابنة” الريم فيصل عبد الوهاب غيث” بحصولها على جائزة العثيم للتميز وحصولها على المركز الرابع على مستوى المملكة في حفل مشرف رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل في مركز المؤتمرات بجامعة حائل، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، ووكيل إمارة منطقة حائل المكلف علي بن سالم آل عامر، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة العثيم الخيرية عبد الله بن صالح العثيم. وتم في الحفل تكريم الفائزين بالفئات أيتام ويتيمات وأمهات وجمعيات البالغ عددهم 105 من الأيتام المتميزين، بالإضافة إلى 19 أسرة ضمن فرع الأسرة، و10 جمعيات ضمن فرع الجمعيات.
ومن الفائزات كانت ابنة جمعية كيان للأيتام ” الريم فيصل عبد الوهاب غيث” ومثلت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة في الحفل الأستاذة هديل بنت محمد الغيلان مديرة قسم التنمية والتمكين بالجمعية.
الريم فيصل عبد الوهاب غيث: أهدي تفوقي لوطني الحبيب ووالدي ووالدتي
وعلى هامش الحفل التقيت بالابنة الريم فيصل عبد الوهاب غيث وهنأتها ووالدتها بالفوز وقلت لها: أيتها الريم إن الأبطال لا يصنعون في صالات التدريب، الأبطال يصنعون من أشياء عميقة في داخلهم هي: الإرادة والحُلم والرؤية.
حدثينا عنك وعن شعورك بالفوز بجائزة العثيم للتميز فقالت الريم: ” أنا الريم بنت فيصل وعمري ١١ سنة في الصف الخامس الابتدائي، جائزتي هي جائزة العثيم للتميز في التفوق وكنت أطمح للأفضل …حين أخبرتني أمي عن المسابقة قلت لها أني موافقة، فساعدتها بتصوير شهاداتي وإرفاقها في الموقع في قسم التفوق الدراسي ولله الحمد أتتها رسالة تخبرها بفوزي، ففاضت عينانا بدموع الفرح وذهبنا لمدينة حائل وعشت أجمل اللحظات بتسلمي الجائزة من يد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، وأقول لإخواني شكرا لكم لوقفتكم معي وتشجيعكم لي، ولأمي العظيمة الشكر الخاص والتقدير على جهودها معي، ولأبي الشكر الجزيل لتشجيعه لي وكان يساعدني في دراستي كثيرا، والشكر الكبير لأمنا سمها الغامدي المشجع الأول لي دائما. ولقسم التنمية والتمكين والقسم الإعلامي بالجمعية.
والدة الريم: بدموع الفرح والفخر تلقيت خبر فوز ابنتي الريم
أما أم الريم الابنة عهد فقالت والابتسامة لا تفارق وجهها: ” أخ يا كيان ماذا أقول وأنا كلي فخر أنني ابنتكم أولا، ففرحتي كبيرة، فكم هو عظيم فوز ابنتي الريم بجائزة العثيم للتميز، وأدعو الله أن أرها خريجة جامعية فالحمد لله على جميع نعمه، وأن أنعم الله علي بجمعية كيان فهي بيتي وحضني الأول، شكرا لماما “سمها الغامدي” على كل ما تقدمه لي ولجميع أخواتي وإخواني الأيتام وجعل الله ذلك في موازين أعمالها وجميع موظفات الجمعية والقائمين عليها. شكرا للشيخ الكريم عبد الله بن صالح العثيم وأثابه الله خير المثوبة.
جمعية كيان: جاء فوز الريم تتويجًا لجهودها المتميزة في التحصيل العلمي والابتكار
وبدورها قالت الأستاذة ندى القنيبط المدير التنفيذي بجمعية كيان للأيتام:” تثمن جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة فوز ابنتها الريم بـجائزة العثيم للتميز في مجال التحصيل العلمي والمعرفي والابتكار.
وجاء فوز الريم تتويجًا لجهودها المتميزة في التحصيل العلمي والابتكار، حيث أثبتت تفوقها في مجالات متعددة، مما يعكس التزامها وشغفها بالتعلم والتطوير. هذا الإنجاز يُبرز أيضًا الدور الفعّال الذي تلعبه جمعية كيان في دعم ورعاية أبنائها، من خلال توفير بيئة محفزة تُمكّنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بفعالية في المجتمع.
ومن خلال هذا الفوز، تؤكد جمعية كيان التزامها بتعزيز ثقافة التميز والإبداع بين أبنائها، وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات والمسابقات التي تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. ويُعتبر هذا الإنجاز دليلاً على نجاح وتحقيق اهداف استراتيجية الجمعية في تمكين الأيتام ودعمهم لتحقيق التفوق والريادة في مختلف المجالات”.
تجدر الإشارة أن هذه الجائزة تعتبر مبادرة تهدف إلى إبراز المتميزين وتكريمهم، وتحفيزهم على الإبداع والريادة.
وتأتي جائزة العثيم للتميز هذا العام بالشراكة مع مؤسسة عبد الله العثيم وأولاده الخيرية، والمجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام، وجمعية رفاق بمشاركة واسعة من 126 جمعية.