شركات ناشئة تفوز بخمسة وخمسين ألف دولار في تحدي رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للابتكار
من بين مئة من المشاركين، وصلت أحد عشرة شركة ناشئة إلى الجولة النهائية وتنافست في حفل عرض الافكار والفوز بجوائز في الدورة الثالثة لمسابقة “تحدّي رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للابتكار.” وأقيم الحفل في منطقة بيروت الرقمية.
وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري،”هذه المناسبة السنوية تسمح لنا بالاحتفال بالابتكار كأداة لريادة الأعمال، وكدليل على أننا نقف وراء مسؤوليتنا الإنسانية في لعب دور في تحسين حياتنا، وحياة الآخرين من حولنا.”
هذا ويجمع “تحدي رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للابتكار” الشركات الناشئة من أسرة الجامعة بما في ذلك الطّلاب والموظفين وأعضاء هيئة التعليم والخرّيجين الذين يستنبطون أفكاراً مبتكرة يمكن تطويرها إلى نماذج أعمال قابلة للتطوير ومستدامة مالياً، ويمكن أن يكون لها تأثير وازن على حياة الناس ورفاههم.
وقال الدكتور يوسف عصفور كبير مسؤولي الابتكار والتحوّل في الجامعة الأميركية في بيروت، “نعتقد حقاً أن الأفكار المُبتكرة الشابة سيكون لها تأثير كبير على العالم الذي نعيش فيه.” وأضاف، “واحة طلال ومديحة الزين للابتكار في الجامعة الأميركية في بيروت موجودة للمساعدة في اكتشاف هذه الأفكار ورعايتها في مشاريع فاعلة جداً.”
وغطّت الأفكار المُستكشفة هذه السنة مجالات الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الكتل (BlockChain)، والتعلّم الآلي، والعناية الصحية، والبيئة، والمجتمع، وسلسلة التوريد، وكذلك اللياقة الثقافية والبيئية. وكان لدى كل فريق في المرحلة النهائية من المسابقة مهلة ثلاث دقائق لعرض فكرته، تليها جلسة أسئلة وأجوبة مع لجنة الحكم لمدة أربع دقائق.
وقد ذهبت الجائزة الأولى، وقيمتها ثلاثون ألف دولار، إلى مشروع “نديرة” الذي يساعد على غرس الممارسات الاقتصادية الدائرية من خلال التدخلات التي تدعم التكنولوجيا. وذهبت الجائزة الثانية، بقيمة خمسة عشر ألف دولار، إلى مشروع “نيورال ﻓﻴﺠﻦ” وهو أول برنامج لعمليات فحص العين بطريقة التصوير المقطعي للترابط البصري لتقييم الشفاء بعد الجراحة. وذهبت جائزة شينيه هوستلر وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ عشرة آلاف دولار وتُمنح للمرة الأولى إلى المشروع الفائز للابتكار الاجتماعي “هول اكس بي” الذي يمكّن الجميع من الترميز باللغة الطبيعية. كما تمّ تقديم جائزة اختيار الشعب هذا العام لأول مرة، حيث اقترع الحضور على فريقه المفضل. وذهبت هذه الجائزة إلى مشروع “يو باينت” وهو يستخدم نقاطاً مشفّرة سهلة على قماش للطلاء.
وتُتاح لجميع المشاريع الفائزة الافادة من الحضانة والدعم الإرشادي في واحة طلال ومديحة الزين للابتكار في الجامعة الأميركية في بيروت.
هذا وبرز متسابقون نهائيون آخرون مثل “تعبير” روبوت الصحة العقلية العربية على الانترنت؛ “المزرعة العضوية” التي توفر للمزارعين الأسمدة بأسعار معقولة وفعّالة من خلال تحويل النفايات العضوية؛ “هوست وغوست” وهي منصّة تساعد أي مطعم على الانتشار وتوسيع نطاقه إلى أي مكان في العالم؛ “نومو” وهو برنامج مالي سهل الاستخدام؛ “انترفيو دوت اي آي” وهو برنامج لمساعدة أصحاب العمل على اكتشاف الموهبة الصحيحة؛ “فيش إي” الذي يحمي الشركات من هجمات التصيد؛ “نو دفنس” وهو برنامج يترجم الكلام إلى لغة الإشارة.