محمد المنصوري.. علامة روميساء للأقمشة والأثواب تتقدم والحلم بدأ يتحقق .. عبد المجيد رشيدي
إنّه محمد المنصوري صاحب المتجر الأول في المغرب للأثواب والأقمشة المتنوعة ( روميساء )، والذي أخذ على عاتقه الاستمرار في المسيرة التي رسمها منذ طفولته، وذلك لكي يبني إمبراطوريته الخاصة، وبعد مرور زمن ليس بالقصير على انطلاقه في عالم الموضة والأزياء، لامس قلوب أبرز خبراء الموضة وأشهرهم في المغرب، فبات إسم محل ( روميساء )، على كلّ لسان، وهو اليوم يتعامل مع كبار النجوم والشخصيات بالمغرب وخارجه، فتسلّق محمد المنصوري سلّم النجاح درجة درجة بعزم وبراعة .
بدأت موهبة صاحب متجر علامة ( روميساء ) للأقمشة والأثواب، في الظهور وهو في عمر الزهور، حيث كان يقوم برسم الفساتين وقص الأقمشة وكله شغف في أن يحقق أمنيته ويصبح مصمم أزياء معروف، حيث استطاع أن يصل إلى الاحتراف، ونجح في تنسيق ألوان الأثواب لكبار النجوم داخل المغرب وخارجه، كما ارتدت مجموعة من الفنانات والعرائس فساتين وأثواب عالمية لعلاميته التجارية ( روميساء ) في عدة مناسبات وحفلات، ومنذ ذلك الحين ذاع صيته وأصبحت أثواب شركته تزين إطلالات نجمات المغرب والعالم .
بدأ محمد المنصوري، صاحب علامة ( روميساء )، في عرض منتوجاته في مهرجانات الموضة للأزياء الراقية، وأصبحت علامته تنافس مجموعة من العلامات البارزة، حيث فرضت سلعته التي تتسم بالرقي والفخامة وتحمل طابعاً أسطورياً نفسها في أوساط الموضة والأزياء، وأصبحت تصميماته وتنسيقاته اللونية، محط أنظار الكثيرين، ويعتبر الآن من بين أشهر بائعي الأثواب بالمغرب وخارجه، حيث يذهب إليه الكثير من الشخصيات الرسمية بحثا عن الأثواب المثالية، لأن أثوابه غنية بالتفاصيل الدقيقة والتي تزيد أي عروس جمالا وفخامة .
تعرّف محمد المنصوري على طريقة العمل مع الزبائن رفيعي المستوى ونوعية التصاميم التي يطلبونها عادة كلّ تلك التجارب علّمته أن يتحدّى نفسه، وأن يستخدم مهاراته كلّها في العمل ونتيجة كلّ تلك الخبرة أصبح شاب حرفي، فهو يعمل بيده، ولعل هذا يشكّل جانباً أساسياً في عمله وفيما يرسم معظم المصمّمين اليوم التصاميم، ويوكلون باقي العمل لفريقهم، فهو يعمل لكي يرضي الجميع أيضاً في علامته التجارية ( روميساء ) .
وممّا لا شكّ فيه أنّ أسلوب صاحب علامة ( روميساء ) العالمية، يجمع بين الثقافتين، فهو يمزج الأسلوب المغربي الناعم والأنيق والبسيط مع الرقي وأسلوبه الجميل والقوي والجذّاب، ما أحبّه في المرأة المغربية هو فرادتها فهي تدرك أنّها جميلة وتستمتع بإظهار جمالها حين ترتدي ما هو أجمل من الثياب .
إنّه محمد المنصوري، الرجل الذي نفتخر بماركته وأناقته من كلّ النواحي سواء في عمله أو تصرّفاته هو الشاب المثقف والتقليدي كما الكلاسيكيّ في الوقت نفسه، صنع نفسه بنفسه، وهو مهتمّ بكلّ أعمال الأقمشة والموضة، ولعل هذا يتطلّب الكثير من القوة والثقة بالنفس للنجاح، أمّا أكبر تحدٍ بالنسبة إليه هو الاعتماد على نفسه، وهذه حال كل حرفي يبحث عن التجديد، لأن النجاح يستحقّ كلّ تلك المصاعب والتحديات .
يقول محمد المنصوري :”علامتي التجارية تتقدّم وتتطوّر وستكون بمثابة حلم يتحقق، وأنا فعلا مؤمن بأنّ الاستمرار في هذا المشوار هو سرّ النجاح، لأنني أطمح إلى العالمية، وأتمنى أن تتوسّع لائحة الزبائن والفنانين المهتمّين للأزياء الراقية التي نبيعها ونصمّمها، وسأستمر إن شاء الله، ورؤية علامتي التجارية تتقدّم وتتطوّر ستكون بمثابة حلم يتحقق للجميع .
للمزيد من المعلومات حول علامة روميساء للأثواب والأقمشة زوروا صفحة الانستغرام :
قناة اليوتيوب :