مهرجان المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية لدعم غزة والمقاومة في فلسطين ولبنان، والذي أقامته جمعية قولنا والعمل
شدد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان على أن :” الظالم هو الذي يتولى الصهاينة وأمريكا المجرمة الظاملة وكل من يقف معها وإلى جانبها وكل من يدعم الصهاينة والمجرمين الذين ينتهكون مقدساتنا وأعراضنا ويفعلون ما يفعلون في أهلنا في غزة هاشم وفي فلسطين”. وأكد على:” أننا لن ننسى فلسطين من البحر إلى النهر ولو تخلى كل العالم عن فلسطين فلن يتخلى شرفاء وأحرار الأمة عن فلسطين وعن استردادها، فلسطين هي جزء من عقيدتنا لن نبيعها ولن نتخلى عنها لو متنا وقطّعنا وفجُّرنا ولو حصل ما حصل معنا”.
كلام الدكتور القطان جاء خلال مهرجان المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية لدعم غزة والمقاومة في فلسطين ولبنان، والذي أقامته جمعية قولنا والعمل برعاية رئيسها الشيخ الدكتور أحمد القطان، و حضره رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي النائب الدكتور حسين الحاج حسن ولفيف من العلماء وممثل النائب قبلان قبلان وممثل عن المدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري الرائد عماد المعربوني وخوري بلدة برالياس الأب إيليا عون وفاعليات سياسية وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانيةوعن القوى والفصائل الفلسطينية وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية وثقافية وحشد من أبناء بلدة برالياس والمنطقة، وذلك في الباحة الخارجية لمسجد ومجمع عمر بن الخطاب في برالياس في البقاع الأوسط.
وتابع الدكتور القطان :” يريدوا أن يخيفونا بالذي حصل ونحن نقول لهم إن بيئة المقاومة هي بيئة سنية وشيعية ودرزية ومسيحية وهي بيئة من هذا النسيج الوطني والدليل على ذلك أن معظم اللبنانيين هرعوا إلى المستشفيات ليتبرعوا إلى أهلهم وإخوانهم الذين أصيبوا، وهذا دليل على أن الوحدة هي الأساس في لبنان، وما يجمع اللبنانيين كثير جداً، الكل يجب عليه أن يجتمع اليوم وكل اللبنانيين اليوم مطالبون أكثر من أي يوم آخر مطالبون بالوحدة وأن يكونوا قلبا وجسدا وإرادة واحدة في مواجهة هذا العدو الصهيوني الذي لا يريد أن يوفر أحدا منّا، أزيحوا العملاء جانباً، ومن يعتبر أنه عميلاً للصهاينة ومن تبقى من اللبنانيين الشرفاء وما أكثرهم من المسيحيين والدروز والسنة والشيعية هؤلاء جميعا مستهدفون من العدو الصهيوني، الذي رأيناه في غزة كيف دمّر الكنائس والمدارس والمستشفيات والدور وكل المدنيين، كانوا هدف.
وختم سماحة الشيخ :” بعد أكثر من خمسين ألف شهيد وأكثر من مئة ألف جريح متى ستستيقظ هذه الأمة ومتى سيستيقظ أحرار العالم ويعرفون ويقرون بأن هذا العدو لا توجد عنده إنسانية ولا يتعرف بالآخر، واجبنا الشرعي أن نقاتله واجبنا الشرعي أن نقف إلى جانب أهلنا وإخواننا في غزة ونساندهم”.
بدوره النائب الحاج حسن أكد على :”أن أهداف العدو قد سقطت منذ اللحظات الأولى، في كسر بيئة المقاومة سقط الهدف وفي إرباك منظومة المقاومة القيادية والسيطرة سقط الهدف وفي إجبار المقاومة على مراجعة قرارها بإسناد غزة سقط الهدف وفي إرهاب المقاومة ولبنان سقط الهدف، كل أهداف العدو من هذا العدوان رغم عدد الشهداء وعدد الجرحى فالمقاومة ماضية في إسناد غزة، حتى وقف العدوان على غزة وعلى الشعب الفلسطيني، فلا تهديد يخيفنا ولا قتل يردعنا ولا جراح تفت من عضدنا”،
وتابع :” المقاومة جاهزة لكل الإحتمالات وهي تخاطب ربها هوّن ما نزل بنا أنه في عين الله، ولمرضاة الله وفي سبيل الله والله يتقبل إن شاء الله شهداءنا وجرحانا، وإلى الشعب اللبناني إلى القيادات الرسمية والحزبية والروحية والإعلامية بمعظمها وأغلبيتها الساحقة، لقد أظهر لبنان وحدة وطنية وإسلامية رائعة راقية من خلال هذا الحدث الجلل وهذا ما يجب أن نحافظ عليه في مواجهة مخططات العدو الهادفة إلى زرع الفتنة والفرقة”.
الحاج حسن قال :” في أيام الوحدة الإسلامية وولادة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله يستمر طوفان الأقصى وهو مقبل على اختتام سنته الأولى وغزة صامدة وصابر منتصرة بإذن الله على رغم الجراح والحصار والجوع والتعطيش والمرض والدمار والخذلان والنكران والطواطؤ على رغم كل هذا فغزة وأهلها ومقاومتها صامدون، والسبب الأساس هو إيمان أهل غزة بمحمد رسولا وبالله ربا وبأن الله هو مقدر الكون وبأنه ناصر ومعين وبأمن في غزة رجالا ونساءا آمنوا بهذا الإسلام إيمانا حقيقيا وعميقا وبأن في غزة مقاومين، وفي الضفة أيضا بجوار بيت المقدس وفي اليمن وسوريا والعراق وايران وعلى مدى العالمين العربي والإسلامي وعلى مدى أحرار العالم كل حسب استطاعته وإمكاناته وظروفه وآخرهم شهيد بطل من الأردن”.
وكان المهرجان قد تخلله أناشيد من وحي المولد وأناشيد لغزة والمقاومة.