سيادة المطران عطا الله حنا خلال استقباله وفداً مقدسياً : الفلسطينيون يستحقون دولة نموذجية وتهنئته القلبية لأخوتنا المسلمين والدروز بمناسبة حلول عيد الأضحى .
سيادة المطران عطا الله حنا خلال استقباله وفداً مقدسياً : الفلسطينيون يستحقون دولة نموذجية وتهنئته القلبية لأخوتنا المسلمين والدروز بمناسبة حلول عيد الأضحى .
إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين
استقبل سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ من الشخصيات المقدسية البارزة حيث جرى التداول في أوضاع مدينة القدس والأوضاع الفلسطينية بشكل عام مع ضرورة التأكيد بأننا في هذه الأوقات العصيبة مطلبنا الأول والأخير والأساسي هو أن تتوقف الحرب التي أدت إلى هذا الكم الهائل من الدمار والخراب والضحايا والدماء والآلام والأحزان في غزة المنكوبة والمكلومة .
وقد وجه سيادة المطران تهنئته القلبية لأخوتنا المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى والذين و إياهم نتشاطر الانتماء الإنساني والوطني الواحد في هذه المدينة المقدسة كما و نهنىء إخوتنا في الطائفة الدرزية الكريمة والذين هم أيضاً يحتفلون بعيد الأضحى.
وقال سيادته بأنه أمام هذا الكم الهائل من الدماء والتضحيات فإن الفلسطينيين جميعاً يستحقون الحرية ويستحقون أن يعيشوا بسلام في ظل دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس والدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها ونريدها هي دولة مدنية ديمقراطية يحترم فيها جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية .
دولة لا يتحدثون فيها بلغة الأكثرية او الأقلية بل بلغة المواطنة والقانون .
إن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات وما زال يقدمها إنما يستحق دول نموذجية بمدنيتها و ديمقراطيتها وهذا ما نتمناه ويجب أن نشدد عليه .
في هذه الأيام العصيبة نلتفت إلى أهلنا في غزة المنكوبة و المكلومة سائلين الله بأن يكون عوناً و بلسماً لهم في هذه الأوقات المأساوية و الكارثية .
كما ونسأله تعالى أن يكون مع شعبنا كله لا سيما أن هنالك حرباً شاملة على الكل الفلسطيني بما في ذلك في الضفة الغربية ، أما القدس فحدث ولا حرج فهنالك استهداف للهوية العربية الفلسطينية و للمقدسات والحضور الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة .
شدد سيادته في كلمته على ضرورة التعاون الإسلامي المسيحي والتفاعل بين كل المرجعيات الدينية والوطنية بعيداً عن لغة الاقصاء فالقدس هي للكل الفلسطيني ويجب أن نتعاون معاً وسوياً في دفاعنا عن القدس ذلك لأنها أمانة في أعناقنا ويجب أن نحافظ عليها بكل ما أوتينا من قوة وعزم .