المسؤول في حركة الجهاد أبو وسام منور: على الذاهبين نحو التطبيع أن يراجعوا حساباتهم
منور: العدوان في سورية وفلسطين موزع بين الوكيل والأصيل والشراكة ملحة على مستوى الأمة وعلى الذاهبين نحو التطبيع أن يراجعوا حساباتهم
اعتبر مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو وسام منور، أن “العدوان في سورية وفي فلسطين هو عدوان يتوزّع بين الوكيل هنا والأصيل هناك. فهما وجهان لعملة واحدة، يترجمان حقدهما وسياساتهما ومشروعهما على مستوى استهداف المنطقة برمّتها.
وخلال كلمة له في اللقاء التضامني مع سورية الذي نظمه الحزب السوري القومي الاجتماعي في قاعة الشهيد خالد علوان أكد أن “ما قامت به المقاومة الفلسطينية هو رد طبيعيّ على كل ما حصل وما يحصل وسيحصل. فالعدوان على سورية استهدف موقفها ومكانتها، والعدوان على المقاومة في غزة وفي لبنان يستهدف الدور والمكانة”.
وقال: المقاومون في فلسطين يقومون بالواجب نيابة عن الأمة وبأكمل وجه. فما حصل أول من أمس ليس مجرد عبور ثانٍ، بل هو أكثر من ذلك بكثير، ونحن نحتاج إلى وقت كي نستوعبه وليس العدو فقط.
وأردف قائلاً: انهارت الجبهة أمام المجاهدين بشكل ربما لم يكن ليتوقعه أحد، والعملية استمرت وما زالت. والمقاتلون منهم من وصل إلى عسقلان وإلى نقاط أخرى متقدّمة. لقد كُسِرت “إسرائيل” ومن معها، وهذه المعركة كشفت الأوراق ولم يعد هناك شيء مخفي.
واليوم مطلوب أن تكون هناك شراكة على مستوى الأمة. وعلى الأنظمة العربية التي ذهبت نحو التطبيع أن تراجع حساباتها.
وختم: علينا أن نكون حاضرين في الميدان، وأن يكون الموقف واضحاً وداعماً للمجاهدين في غزة وفي كل فلسطين.