مصمم جرافيك المشاهير إسلام بسيوني قامة مشرفة تنقل وطنه من خلال عمله إلى مصاف الأوائل المبدعين
بقلم: مروة جالى حسن
شق طريقه نحو العالمية من خلال فنون الجرافيك بخياله وآماله وجهده وشطارته وموهبته الفذة والتي كلها تتمحور في التصميمات الفنية الخلابة التي ينجزها ويبهر بها كل من يراها.
إسلام بسيوني مصمم جرافيك المشاهير “مواليد ١٩٩٤” تخرج من كلية التجارة وعمل بعدد من الوظائف الإبداعية بالتخصص في تصميم إعلانات السوشيال ميديا والطباعة والمجلات وبرامج التليفزيون.
حتى باتت أعماله محفورة بوجدان الناس الذين يرونها على الشاشة أو في الشوارع بسبب تميزه بالدقة بأهم التفاصيل ليخرج عمله بصورة لائقة بأسمه وبالمشاهد، فهو صاحب مبدأ وأفكار رائعة ومتجددة وملفتة تماماً كشخصيته العملية.
لا يهمه العمل لمجرد العمل لأنه مع شعار”النوعية على حساب الكمية”، ومن هنا تمكن من مهنته أكثر وزادت معرفته وسعة خبرته وصار هذا العالم أي التصميم الجرافيك عالمه ومجاله الإحترافي بالرغم من صغر سنه ،وصار يصمم بلمساته وتصميماته الفنية البرامج والمهرجانات ومن هنا كانت لمساته السحرية تزداد إبهارا.
عمل إسلام بسيوني مع عدد كبير من نجوم الفن وربطته بعم صداقة وطيدة على مستوى الوطن العربي وتعامل معهم من خلال لمساته مع أشهرنجوم الفن مثل وائل جسار من خلال أغنية “شكله بيهزر” وشمس الكويتية في ألبومها”شقيت توبي”، والمطرب محمد المجذوب والمطرب أحمد باتشان والمطربة آيه خفاجة في أغنية “سيد سيدك” والمطربون عبد الفتاح الجريني ، إسماعيل الليثي،وحمزة الصغير، وميرفت وجدي، ومحمد سراج، وأغلب أعمال المطربة شاهيناز، وأيضاً المطربة رنا سماحة بأغنية”تراب أمشير”، والمطربة أمينة في “يا واد يا مز”، ومحمد شاهين في” إحنا الجدعان”، وحسن الخلعي والمطرب طارق الشيخ في”وردة البيت”، وعدوية شعبان عبد الرحيم في”شمس عمري” ومصطفى محفوظ في”الوضع الصعب”.
ثم في مسلسل”سابع جار” برز أسمه في عدد من المحطات الفنية أيضاً أتقنها بإبداع ومنها برنامج “بنت الصعيد” على قناة الشمس حيث نال إستحسان ورضا المشاهدين، بالإضافة لمشاركته بتنظيم عدة مهرجانات إعلامية وفنية والديفيليهات الخاصة بخطوط الموضة والأزياء.
كما أنه المصمم الخاص لعروض مصمم الأزياء الشهير محمد شهبندر والمسؤل عن تصميمان مهرجان EGY Fashion منذ إنطلاق فعالياته من الدورة الأولى حتى الآن أي الدورة التاسعة ومسابقات ملكة محجبات العرب بموسمه الرابع، ومسابقة بنت النيل بالموسم الثالث، الريد كاربت الخاصة بمواسم الرابع والسادس والسابع، بالإضافة لإنجازات تصميمات معرض هارد ويل للعدد والآلات بأرض المعارض عام ٢٠١٩،كما صمم التحدي بأيفينت تحدي التغيير بموسمه الأول للعميد محمد سمير المتحدث العسكري السابق وأيضاً كان صاحب تصميمات الخاصة بأيفينت إنجاز الرئيس بجامعة مصر وتصميم مشروع مستقبل مصر للإستصلاح الزراعي برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تحت إشراف شركه allmediaبرئاسة محمد قطان.
ولإسلام إنجازات أخرى كثيرة وكلها مشرفة وناجحة مثل العددين الأوليين لمجلة كلاسي التي تترأس إدارتها الإعلامية كلير توفيق، كما صمم أول عدد لمجلة حواء العرب بالإضافة لتصميماته في السوشيال ميديا لعدد من أشهر المطاعم.
كل هذا الإبداع والناجحات المتفردة أصبحت علامة فارقة وبصمة واضحة مقرونه بإسم شاب مبدع هو إسلام بسيوني الذي نال أكثر من تكريماً لجهوده وموهبته الفذة وتميزه بمجاله فصار أسمه الأشهر في عالم “الجرافيك” والمفارقة أن التكريمات ليست بجديدة علي إسلام فهو منذ طفولته حين كان بالصف الرابع الإبتدائي تم تكريمه بساعة حائط بإحدى مسابقات الرسم والتي ترأستها حينذاك السيدة الفاضلة سوزان مبارك.
أما عن إسلام بسيوني الإنسان فهو إبنا بارا لوالدته السيدة الفاضلة الأستاذة أمل حسنين إذ لا يفوت فرصة الا ويترحم عليها، ويستذكر خصالها الطيبة فهي إلى جانب مركزها المهني كمأمورة بمصلحة الضرائب بعين شمس إلا أنها كانت أما مثالية للغاية.
إذ كانت سببا لنجاحاته اليوم خصوصاً أنها كانت المشجع والداعم الأول منذ طفولته عندما لمست فيه موهبته وكانت العين الساهرة والمتيقظة لخطواته ونجاحاته هو وأخواته هاجر ومؤمن وزياد وعبد الرحمن البسيوني.
ومن هنا نستنتج أن إسلام من طفولته كان صاحب رؤية أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بها فهو صاحب رؤية ساحرة وتصميمات خارقة تبهر العيون وتنقلنا إلى عالم كله جمال ولمسات سحرية، فصقلها ليصبح قامة مشرفة تنقل وطنه من خلال عمله إلى مصاف الأوائل المبدعين.