الصحفي اكرم الكراني عاشق الجيتار يتفرغ للأعمال الفنية
كان قرار الفتي السويسي اليافع اكرم الكراني بعد حصوله علي مجموع كبير في الثانوية العامة أن يلتحق بكلية الإعلام…فحلمه أن يصبح صحفيا شهيرا…
ولكن شاءت الأقدار أن يلتحق بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية كي يلتقي بحبيبه..وعشقه الاول…الجيتار
كان أول جيتار اشتراه اكرم من شارع صفية زغلول بوسط الإسكندرية ليغني بين أقرانه وأصحابه في (هول) جامعة الاسكندرية…
ولكن لم يشأ القدر بالاستمرار
..رسب اكرم في اعدادي هندسة وبعدها يقرر الالتحاق بكلية الإعلام…ليفتح صفحة جديدة من عشقه للفن والصحافة…
تم اختيار اكرم للغناء في حفل بداية النشاط بسنة أولي اعلام…
ثم يلتحق بأسرة النيل بقيادة القديرة د.ماجي الحلواني…
في هذه المرحلة يلتحق اكرم للتدريب بمجلة كاريكاتير سنة1997 ويتقابل مع الشاعر بشير عياد الذي كان مدير تحرير المجلة….بعدها بشهور يتعرف علي د.طارق فهمي والاستاذ جمال الشويخ في رحاب جريدة الأنباء الدولية…فيتم ترشيحه لتولي رئاسة قسم الفن بالجريدة الورقية…
فتشاء الأقدار أن يتقابل مع الاستاذ عبد الواحد العشري والاستاذ سمير الجمل…ليبدأ فترة تدريبية في دار التحرير للطبع والنشر والتوزيع….مجلة حريتي وشاشتي والكورية والملاعب
ثم يلعب القدر لعبته ..ف يصاب اكرم بأزمة صحية يدخل علي أثرها المستشفي في سن العشرين….
وتتوالى الأحداث…
الان اكرم يلملم أشلاء نفسه…ويضمد جراحه…ويحاول أن يعمل في صمت..
مكتفيا بالاغاني التي يصدر إعادة توزيعها لنجوم التسعينات والمقالات التي يكتبها في الصحف والأصدقاء الذين يحبونه