تصريح سياسي للشيخ الدكتور القطان عن تفجير آب ومخيم عين الحلوة
أكد الشيخ الدكتور القطان رئيس جمعية قولنا والعمل على وجوب انهاء الإشتباكات في مخيم عين الحلوة وإعادة الأمن والاستقرار للمخيم ولمدينة صيدا وأضاف الشيخ الدكتور القطان خلال موقفه السياسي الأسبوعي في خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية ” ما رأيناه ونراه في مخيم عين الحلوة لا يُرضي عاقل ولا مؤمن ولا يرضي مسلم على وجه هذه الأرض كما كنا نتمنى أن تسخّر وتوظف هذه المقدرات لشن الحرب على العدو الصهيوني وأن نجعل كل ما لدينا من مقدرات في مواجهة هذا العدو الصهيوني الغاشم والجاثم على أرض فلسطين الحبيبة ولكن ونحن نرى الاقتتال بين الاخوة والأهل وأن نرى ما نراه من التشريد لأخوة هم يعانون الأمرّين من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها وفي هذا المخيم الذي لا يوجد فيه مقومات العيش الكريم ومع ذلك الآن يهجرون ويشرّدون ولكن السؤال ما هو الهدف؟ وما هي النتيجة؟ وما الغرض من ذلك؟ ”
وطالب الشيخ الدكتور القطان “كل القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية وكل القيادات السياسية أن تسعى من أجل رأب الصدع لكي تعود الأوضاع أفضل مما كانت عليه لأن أهلنا وشعبنا الفلسطيني الحبيب لا يحتاج لأكثر من هذا الوضع الصعب الذي نعيشه جميعاً، فكل من هو على أرض لبنان يشترك بالتعتير الموجود في هذا البلد ويعاني ما يعانيه من الأوضاع الصعبة، فلا تزيدوا الأوضاع الصعبة على اللبناني والفلسطيني والسوري وكل من هو موجود على الأرض اللبنانية لذلك نسأل الله أن يعيد الأمن والأمان وأن يكون هذا الأمن هو العنوان الأساس في مخيم عيد الحلوة ”
وبالنسبة لذكرى انفجار 4 آب قال الشيخ الدكتور القطان ” ان انفجار الرابع من آب الذي صنّف أنه انفجار على مستوى العالم، للأسف الشديد حصل هذا الانفجار وذهب هذا العدد الكبير من الضحايا ومن الشهداء بسبب هذا الانفجار وهناك في لبنان يريد أن يستغل هذه الدماء، هناك فريق في لبنان بدل أن يسعى لمعرفة الحقيقة ومعرفة من تسبب بانفجار الرابع من آب، هناك فريق يريد أن يصفّي حسابات سياسية وأن ينتقم بالسياسة من أجل تحقيق مآرب خارجية مع أن الكل يعلم بأن السلطة الفاسدة الى جانب القوى الخارجية الكل ساهم بانفجار الرابع من آب ولكن هناك فريق في لبنان لأنه يستفيد من الخارج ولأن أمريكا ومن معها تدعمه فهو يريد أن ينتقم بالسياسية وأن يوظف انفجار الرابع من آب بالسياسة
وفي الختام سأل الشيخ الدكتور القطان الله تعالى الرحم للشهداء والشفاء العاجل للجرحى وأن يكشف الله الحقيقة لكل اللبنانيين”.