الشيخ الدكتور القطان وعبدالرزاق زارا السفارة السورية في لبنان
زار الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس ” جمعية قولنا والعمل” والشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق رئيس جمعية ” الإصلاح والوحدة ” القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية الأستاذ علي دغمان في مكتبه مقر السفارة في بيروت وتباحث المجتمعون في آخر المستجدات لا سيّما توطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين لبنان وسوريا وبعد اللقاء صرّح الشيخ الدكتور أحمد القطان قائلاً ” تشرفنا بزيارة السفارة السورية في لبنان والتقينا سعادة القائم بالأعمال في السفارة الأستاذ علي دغمان ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد على أن سوريا هي الدولة الشقيقة للبنان وتربطنا بها علاقات مميزة، ونحن عمقنا في لبنان سوريا ونطالب الساسة في لبنان أن يبنوا أفضل العلاقات مع الشقيقة سوريا بما فيه مصلحة البلدين ومصلحة لبنان تحديداً
وأضاف الشيخ الدكتور القطان نحن في البقاع نعتبر سوريا الملاذ الوحيد بالنسبة للبقاعيين خاصة بالنسبة لخط النقل الترانزيت عبر سوريا للوصول الى الدول العربية والإسلامية، ونحن نعتبر التعافي للدولة السورية ينعكس ايجاباً على لبنان، وهذا العلاقة الأخوية بين البلدين ستبقى بالرغم من تعنّت فريق سياسي في لبنان لا يريد مصلحة بلده ومصلحة لبنانيين
وختم الشيخ الدكتور القطان ” كل المخلصين للبنان سيبقون مع تمتين العلاقة مع الشقيقة سوريا والسعي من أجل عودة كريمة وآمنة للأخوة النازحين السوريين الذين قال سعادة القائم بالأعمال أن سوريا بانتظار عودتهم الى بلدهم ”
بدوره الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق قال ” تشرفنا بلقاء سعادة القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية الأستاذ علي دغمان ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد على أن ما يجمعنا مع الشقيقة سوريا التاريخ والجغرافيا والمصاهرة”
وطالب الشيخ الدكتور عبد الرزاق الدولة اللبنانية بتحسين العلاقات مع الشقيقة سوريا وأن يخطو خطوات إيجابية في هذا الملف وألّا تنتظر إشارات من الخارج ولا أوامر من هنا أو هناك والمفروض أن نعمل لمصلحة الشعبين والدولتين”
وفي ملف النازحين السوريين في لبنان قال الشيخ الدكتور عبد الرزاق ” لمسنا عند سعادة القائم بالأعمال رغبة لدى القيادة السورية في عودة النازحين الى بلدهم واعتبر عودتهم الى سوريا أمراً طبيعياً”
وختم قائلاً ” لا يجوز على الدولة اللبنانية أن تشارك فرض العقوبات مع أعداء سوريا لأن انتصار سوريا على الإرهاب هو انتصار للبنان والجيش السوري كان يقاتل نيابة عن الأمة العربية والإسلامية وكان يحمي كل لبنان وكل العالم العربي والإسلامي، ونتمنى لسوريا الاستقرار”