الشيخ الدكتور القطان وعبدالرزاق زارا المجلس السياسي لحزب الله
زار الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل” والشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق رئيس جمعية “الإصلاح والوحدة” عضو المجلس السياسي ومسؤول الملف الإسلامي في “حزب الله” الشيخ عبد المجيد عمار، في حضور عضو المجلس السياسي محمد صالح.
وتباحث المجتمعون في آخر المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية.
القطان
وقال الشيخ الدكتور القطان، في تصريح:”تشرفنا بزيارة المجلس السياسي لحزب الله والتقينا بعضو المجلس السياسي ومسؤول الملف الإسلامي في حزب الله سماحة الشيخ عبد المجيد عمار وتناقشنا معه في آخر التطورات على الساحتين الإقليمية واللبنانية الداخلية ويهمنا بعد هذا اللقاء، أن نؤكد ونحن في ذكرى ال17 لحرب تموز 2006، على أن المقاومة أثبتت قدرتها على حماية لبنان وأن معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي التي حققت الإنتصار في تموز عام 2006، لذلك على كل اللبنانيين أن يعترفوا بفضل هذه المعادلة الذهبية التي حمت لبنان وانتصرت في حرب تموز 2006 واستطاعت أن تشكل توازن رعب مع هذا العدو الصهيوني الذي نراه وللأسف يحاول أن ينقض على بعض الأراضي في جنوب لبنان ولولا وجود هذه المعادلة الذهبية لكان ارتكب أكثر من حماقة ولعربد في سماء لبنان”.
وختم الشيخ القطان : “ما يردع هذا العدو هو وجود مقاومة في لبنان ووجود معادلة الشعب والجيش والمقاومة، لذلك نحن كلبنانيين متمسكون بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة ونعتبر أن قوة لبنان هي بقوته بمعنى في تلاحم الشعب مع الجيش والمقاومة من أجل بقاء لبنان قويا عزيزا ومستقلا مواجها لكل التحديات”.
عبد الرزاق
وبدوره، الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق، قال: “تباحثنا في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية في المنطقة الى ملفات إسلامية، يهمنا أن نؤكد ضرورة الوحدة الإسلامية والوطنية بين كل مكونات الشعب اللبناني كما المطلوب اليوم من كل القوى والمكونات الحزبية والسياسية في لبنان أن تعمل لمصلحة هذا الوطن ولإخراج لبنان من أزماته والمطلوب من كل هذا القوى أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والأزمات أمام ما يعاني منه المواطن. فالمطلوب منهم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في أسرع وقت ممكن يعمل لمصلحة هذا البلد ويحافظ على ما أنجزته المقاومة من الإنتصار وخاصة أننا اليوم نعيش ذكرى انتصار لبنان، هذه المقاومة التي أنهت أكذوبة الجيش الذي لا يقهر ورفعت رأس العرب واللبنانيين عاليا وقدمت التضحيات من شهداء وجرحى، فهي تستحق منا كل التقدير والإحترام والحفظ”.
وختم:” لبنان اليوم بفضل هذه المقاومة هو لبنان القوة والعزة والكرامة. نحن نبارك للشعب اللبناني انتصار المقاومة في لبنان وإرساء معادلة الردع مع هذا العدو الغاصب”.