حكومة تُركّع شعبها د. ليون سيوفي باحث وكاتب سياسي
حكومة تصريف الأعمال كل أسبوع تبشّرنا بضرائب جديدة وارتفاع بالأسعار حيث أنّ الشعب همه معها كيف يبقى على قيد الحياة..
حكومة تصريف الأعمال أو حكومة تسيير الأعمال هي حكومة مؤقتة ناقصة الصلاحية لأغراض تصريف الأمور في بعض الأوقات قد تكون مرحلة انتقالية أو انتخابات أو ظرف طارىء حالَ دون تأسيس حكومة جديدة أو تأخرها ولا يحق لهذه الحكومة البت بالامور المهمة والمصيرية وها هي هذه الحكومة تعمل ضد شعبها وترفع أسعار كل شيء وأصبحنا من أغلى دول العالم …وأفقر الشعوب ، لبنان في مأزق خطير، المؤسسات الدستورية معطلة والمرافق العامة مهددة بالشلل والوضع الأمني والكيان مهدّدان…
لا يحق لحكومة تصريف الأعمال أن تقترح تعديل الدستور أو تشريع القوانين ولا عقد الاتفاقيات أو الدخول فيها ولا حتى العقود مع الدول أو التعيين للدرجات الخاصة أو باختصار كل عمل يحتاج لرقابة البرلمان، فهي حكومة منتهية أصلًا ..بانتهاء البرلمان الذي جاءت منه.
أما الرقابة على حكومة تصريف الأعمال اليومية فيكون من القضاء الإداري حيث يمكن الطعن بقراراتها أمامه، ويسمى الطعن الضيق.