وزير الزراعة اللبناني يستقبل نظيره السوري في بيروت.
وزير الزراعة اللبناني يستقبل نظيره السوري في بيروت.
الحاج حسن: “المنطقة تشهد تطوراً كبيراً على المستوى الزراعي و العلاقات اللبنانية السورية على مستوى القطاع تمر بمرحلة مميزة جداً”
قطنا: “عندما نتّحد زراعيّاً ذلك يعني اننا دخلنا مرحلة التمهيد للإتحاد اقتصادياً”
إستقبل وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن في مكتبه في بيروت معالي وزير الزراعة في الجمهورية السورية المهندس محمد حسان قطنا على رأس وفد من وزارة الزراعة السورية و السفارة السورية في لبنان ، بحضور مدير عام وزارة الزراعة اللبنانية لويس لحود ، و المديرة العامة للتعاونيات الزراعية غلوريا ابو زيد ، وكبار الفنيين في الوزارة ومستشاري الوزارة ، وانضم الى اللقاء مدير عام منظمة “أكساد” المهندس نصرالدين العبيد، حيث تركز البحث حول اهمية توحيد الدول العربية اجراءاتها وسياساتها الزراعية لتتمكن من الحفاظ على امنها الغذائي من خلال توحيد الإجراءات الحدودية وتخفيف الرسوم الجمركية وحل المشاكل التي تواجه تبادل المواد الغذائية.
بدوره أشار وزير الزراعة اللبناني بعد اللقاء إلى ان المنطقة تشهد تطوراً كبيراً على المستوى الزراعي و كشف أن الاجتماعات الرباعية ستتوسع لتشمل دولاً أخرى حيث سيتم الإعلان عن إجتماع هام في القادم من الأيام واكد أن الشراكة التي تجمع البلدين على مستوى القطاع الزراعي تشكل بداية لعلاقات مماثلة مع جميع الدول العربية ، وان كل ما تمر به المنطقة من اجواء ايجابة يجب استثماره في الاطار الصحيح.
وكشف وزير الزراعة اللبناني ان العلاقات اللبنانية السورية على المستوى الزراعي تمر بمرحلة مميزة جداً متمنياً ان تنعكس على جميع القطاعات الاخرى مما يعكس ايجابا على عمليات الاستيراد و التصدير و عمليات الترانزيت… معتبراً ان سوريا هي معبر لبنان الوحيد نحو العالم العربي و دول الخليج.
وزير الزراعة السوري م.محمد حسان قطنا ، أكد أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في دمشق انما هي نتاج عدة لقاءات حصلت بين الدول الاربع و تم تتويج هذه اللقاءات التي حصلت في الدول الاربع لتنعكس اجراء تنفيذياً إستثنائياً و حقيقياً لمصلحة شعوب الدول الاربع ، حيث تم وضع الاطر التتفيذية للتبادل التجاري والزراعي بين الدول الاربع ، وهو الاتفاق الاول في الوطن العربي لأربع دول متجاورة ومتشاطئة في حدودها ، و تابع قطنا “عندما نتّحد زراعيّاً ذلك يعني اننا دخلنا مرحلة التمهيد للإتحاد اقتصادياً ، و بالتالي سننطلق إلى تأسيس قوة اقتصادية على مستوى الوطن العربي.