أخبار لبنان

یــــــــــان صادر عن مدیر عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ورد فـي بـعض وسـائـل الاعـلام، نـقلا عـن لـجنة ضـحایـا انـفجار الـمرفـأ، ”ان الـضمان الاجـتماعـي یـغطي كلفة علاج جرحى المرفأ لمدة شھرین فقط،

یـھم ادارة الـصندوق ان تـوضـح انـھا قـدمـت الـعنایـة الـطبیة لـكافـة الجـرحـى الـمضمونـین والشھـداء الـمضمونـین الـذیـن اسـتشھدوا مـن جـراء اصـابـتھم بنسـبة ١٠٠٪ طـوال فـترة وجـودھـم فـي المسـتشفى بـالـتعاون مـع وزارة الـصحة والمسـتشفیات الـمتعاقـدة الـتي لـبت مـبادرة ادارة الـصندوق بـعدم تحـمیل الجـرحـى ایـة اعـباء مـالـیة، وھـي مـلتزمـة بـتقدیـم الـعنایـة الـطبیة لـھم سـواء داخـل المسـتشفى او خـارجـھا مـھما طـالـت فـترة الـعلاج
طالما ھم مضمونین، وفي اي مستشفى من المستشفیات المتعاقدة مع الصندوق . امـا الاشـخاص الـذیـن اصـیبوا بـاعـاقـة كـامـلة او جـزئـیة مـن جـراء الانـفجار، الـذیـن اعـتبرھـم الـقانـون رقـم
١٩٦ تـاریـخ ٣١٢٢٠٢٠ فـي الـفقرة الـثانـیة مـن الـمادة الاولـى مـنھ مـشمولـین مـدى الـحیاة بـالـتقدیـمات الـصحیة لـلصندوق الـوطـني لـلضمان الاجـتماعـي، فـقد اعـدت ادارة الـصندوق مشـروع الـمرسـوم الـتنفیذي لـلقانـون ورفـعتھ الـى مجـلس الادارة بـتاریـخ ١٦ شـباط ٢٠٢١ وقـد طـلب مـدیـر عـام الـصندوق الـدكـتور محـمد كـركـي بـتاریـخ ١٧ شـباط ٢٠٢١ عـقد جـلسة اسـتثنائـیة لمجـلس الادارة لـلانـھاء بـھ ورفـعھ الـى وزارة الـعمل لـعرضـھ
على مجلس الوزراء واقراره بالسرعة اللازمة ولم یبت بھ مجلس الادارة لغایة تاریخھ. مـع الاشـارة الـى ان مشـروع الـمرسـوم الـمذكـور یُـنظم عـملیة اسـتفادة الاشـخاص الـذیـن اصـیبوا بـاعـاقـة
كـامـلة او جـزئـیة مـن تـقدیـمات الـعنایـة الـطبیة فـي فـرع الـمرض والامـومـة وافـراد عـائـلاتـھم مـدى الـحیاة، عـلى ان تتحـمل الـدولـة الاشـتراكـات الـمتوجـبة عـنھم كـما طـالـبت ادارة الـصندوق وزارة الـمالـیة تسـدیـد مـبلغ ١٥ مـلیار
لیرة فورا للبدء بالتقدیمات. ان ادارة الـصندوق الـوطـني لـلضمان الاجـتماعـي ، انـطلاقـا مـن مـسؤولـیتھا الـوطـنیة والاجـتماعـیة، قـد
قـامـت بـما یـتوجـب عـلیھا لـتغطیة كـلفة اسـتشفاء وعـلاج الجـرحـى الـمضمونـین بنسـبة ١٠٠٪ كـما اعـدت مشـروع المرسوم التنفیذي لتطبیق القانون ١٩٦ ٢٠٢٠، وھي ملتزمة بتنفیذه فور صدور المرسوم .
المـــــدیـــــر الـــــعــــــــام د. محمد كركـــــــــــــــــــي
بیروت في ١ اذار ٢٠٢١

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *