رواق art fresque povera بفرنسا يحتضن لوحات الفنانة التشكيلية نعيمة السبتي

جرى يوم الجمعة 14 أبريل 2023 بقاعة Art Fresque Povera بفرنسا، افتتاح معرض تشكيلي للفنانة التشكيلية المغربية نعيمة السبتي، بحضور مسؤولة الثقافة بمنطقة sommiéres، ومجموعة من الفنانين والمثقفين، ويشمل هذا المعرض على باقة من الأعمال الفنية المتنوعة للفنانة نعيمة السبتي، ويتيح المعرض الفرصة للشغوفين بفن التشكيل للاطلاع على أعمال الفنانة وإبداعاتها المتنوعة.

وتعتبر الفنانة نعيمة السبتي، من الفنانات الرائدات في مجال الفن التشكيلي المغربي، فقد اجتهدت في إيجاد خط جديد في عالم الفن والإبداع والتألق، حيث شكلت لها هوية فنية خاصة في عالم فن التشكيل، من خلال تميز أعمالها باستخدامها كل ما هو مميز في عالم الفن لإنتاج الفكرة التي تريد رسمها، فكل لوحة ترسمها لها فكرة خاصة تختلف عن باقي اللوحات، فبحسب الفنانة نعيمة فكل لوحة لها مدلولاتها الخاصة، حيث تحولها إلى قطعة فنية تعجب المتلقي.

وتستخدم الفنانة نعيمة السبتي، ألوانا زاهية لها مغزى توظف بطريقة تتلاءم مع الفكرة، وهي موهبة نابعة من قلبها، كذلك تعلقها الشديد بموهبة الرسم فتح أمامها طريق الابداع، حيث اتبعت رمزا مميزا في أعمالها يحمل شعار “المرأة”، ووظفتها في غالبية رسوماتها، ويؤدي هذا الرمز إلى الإبهار البصري للمتتبع، وتجعله يبحر في محتوى لوحاتها.

نعيمة السبتي، ليست مجرد فنانة تشكيلية عابرة، فتجربتها جاءت لتضيف إبداعا جديدا إلى التشكيل في المغرب، وكذا في مشاركاتها الدولية، فقد وجدت الفن في كل شيء في الطبيعة والحياة، مما زاد تعلقها بهذا الفن الذي ظل على الدوام هاجس حياتها، فالفن هو حياتها، فهي تجد نفسها في اللوحة التشكيلية وهذه الأخيرة هي من تتحدث عن نفسها، فنانة معروفة بتفانيها وشغفها لروح الإبداع، فكل من يقف أمام لوحاتها يدرك ذلك، فهي ملكة لوحاتها، وفضلا عن موهبتها التي كرستها في الرسم يشكل الالتزام الإنساني عنوانا كبيرا لتجربة الفنانة، فقد التمست طريقها نحو النجاح الفني، بفضل مشاركتها المكثفة في المعارض والمحافل الدولية.

تبقى الفنانة نعيمة السبتي متشبتة بالحياة وجمال المرأة، من خلال بورتريهات بألوان فاتحة وساخنة، حيث تقدم من خلال معرضها الفردي رسومات تتعلق بمشاعرها وإحساسها، ووجهت الفنانة السبتي الدعوة لكل المهتمين في مجال الفن والثقافة لزيارة المعرض الذي يحتضن أعمالها، حيث أكدت أن لوحاتها تعكس تاريخ شغفها وذاتها في مجال الفنون التشكيلية، مؤكدة أن الإلهام يبقى الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح حققته في مسارها الفني