عاجل: ورود تهديد من المعتدي حسين عواضة إلى المودع الراسي وزوجته فاليري ومحاميهما: الشارع بينكم وبين كل أهل بعلبك!
عاجل: ورود تهديد من المعتدي حسين عواضة إلى المودع الراسي وزوجته فاليري ومحاميهما: الشارع بينكم وبين كل أهل بعلبك!
بُعيد الساعة الثالثة من عصر اليوم ٤ نيسان ٢٠٢٣ وفي اتصال من المدّعى عليه المعتدى على المودع الدكتور باسكال الراسي وزوجته فاليري فوييه من التابعية الفرنسية ورد عبر هاتف الدكتور رامي علّيق من رقم المدعو حسين عواضة رئيس جمعية تجار بعلبك (96171404444+)، قام الأخير بتوجيه تهديد لعلّيق ومعه الراسي وفوييه من أنه “إن استمرّوا بالسير بالشكوى الجزائية ضده فسيكونون في مواجهة مع كل أهل بعلبك”. وعند رفض علّيق لهذا الكلام أجاب عواضة، “إذاً الشارع بيننا”.
يُذكر بأن عواضة كان مسلّحاً ورفيقه بمسدّس وسكّين حين اعتديا على الراسي وزوجته، الأعزلّين والمسالمّين بالكامل، أمام منزل مدير عام مصرف BLC نديم القصّار بتاريخ ٢٤آذار ٢٠٢٣ لدى مطالبتهما بوديعتهما بعد سلوك كافة وسائل المطالبة والطرق القانونية والقضائية، مما دفع بهما إلى التقدّم بشكوى جزائية أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا بتاريخ ٣٠ آذار ٢٠٢٣ ضدّ القضّار والمعتدين من مرتزقته حسين عواضة (الملقّب بالقرد) وحرس القصّار عبده الجارودي ومحمد رميتي وآخرين بجرم محاولة القتل والإيذاء القصدي معطوفاً على تشكيل جمعيات أشرار، إلا أن بطء الإجراءات القضائية حال دون اتخاذ أي إجراء رادع بحقّهم حتى الآن، رغم قيام المعتدي المدّعى عليه عواضة بالاتصال قرابة الواحدة والنصف من بعد ظهر الخميس ٣٠ آذار بالمودع الراسي مهدّداً بالانتقام منه ومن زوجته على خلفية ادعائهما عليه ورفاقه، حيث جرى إبلاع القاضي أبو سمرا بذلك في التاريخ نفسه، ورغم توجّه الراسي وزوجته إلى مخفر برمانا في اليوم التالي للتقدّم بشكوى مستقلة بواسطة “محضر فوري” في جريمة مشهودة لم ينقضِ عليها أكثر من ٢٤ ساعة وفق اختصاص المخفر المذكور، كون التهديد قد ورد إلى منزل الراسي وزوجته والواقع في نطاقه.
غير أن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي ميشال الفرزلي قد تمنّع بشدة عن الموافقة على السماح للراسي وزوجته بالادعاء، رغم اختصاصه ورغم مراجعته تكراراً من قبل محامي تحالف متحدون، ما يبيّن مرة أخرى حال عرقلة العدالة على يد “حرّاسها” من بعض القضاء في لبنان، ما يضعه الراسي وزوجته ومحاميهم برسم القضاء اللبناني ككل لا سيما هيئة التفتيش القضائي ومجلس القضاء الأعلى، كما وبرسم سفارة فرنسا في لبنان والتي جرى إبلاغها بما حصل، وكذلك برسم سائر المودعين الذين لم يرَ الراسي وزوجته مساندة منهم له إزاء ذلك.
الراسي وفوييه قالا بأنهما لم ولن يستسلما، وسيعودان إلى منزل القصّار للمطالبة بأموالهما لديه عسى أن يحظيا هذه المرّة برفقة مودعين آخرين يعانون مثلهما، بعدما تأكد وجود أموال المودعين لدى أصحاب المصارف. أليس الأحرى أن يصبح هؤلاء الهدف الأول للمودعين، بدل انقسامهم وتشتيت جهودهم وثبوت تواطؤ عدد من جمعياتهم مع المصارف، وبدل تجرّعهم المذلة بشكل يومي فوق سرقة جنى أعمارهم؟