شعبة المعلومات تلقي القبض على خاطفي الشيخ أحمد الرفاعي الذين اعترفوا بقتله، والعمل جار لتحديد مكان جثته.
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
مساء تاريخ ٢٠٢٣/٢/٢٠ وعلى أثر قيام أشخاص مجهولين باختطاف الشيخ أحمد الرفاعي في مدينة طرابلس، واقتياده مع سيارته الى جهة مجهولة، وفي ضوء الظروف التي تعيشها البلاد من أزمات وتوترات، كان لهذا العمل أثر سلبي كبير أثار الذعر بين المواطنين، خاصة بعد ان بدأت وسائل التواصل الاجتماعي بتناقل الخبر في إطار طائفي وتحريضي وتوجيه اتهامات الى أطراف سياسية وأجهزة أمنية، ما زاد التشنج العام في البلاد.
على أثر ذلك، أعطيت التوجيهات لشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي للقيام بالتحقيقات الفورية بهدف بيان ملابسات الحادث وتوقيف الفاعلين.
بنتيجة المتابعة الميدانية والتقنية، تمكنت شعبة المعلومات خلال ال ٤٨ ساعة الماضية من العثور على سيارة المخطوف ومصادرة احدى السيارات المستعملة في عملية الخطف وتحديد هوية الخاطفين وتوقيف اربعة اشخاص ثلاثة منهم من أقارب المخطوف، حيث اعترف اثنان من أقاربه بتنفيذ عملية الخطف على خلفية وجود خلافات قديمة بين الطرفين بالاشتراك مع آخرين، قاموا بعدها بقتل المخطوف ورميه في إحدى مناطق الشمال.
حاليّاً يجري العمل على تحديد مكان جثة المخطوف واستكمال التحقيقات مع باقي الموقوفين بالتنسيق مع السلطات القضائية المختصة توصلا لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تنفي هذه المديرية العامة ما ينقل عن تورّط عنصر من القوّة الضاربة في شعبة المعلومات في هذه القضيّة.