كلّاس وتوما زارا نادي الأدب والرياضة كفرشيما لمناسبة ٧٥ سنة على تأسيسه
بمناسبة 75 سنة على تأسيسه ،زار وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلّاس ورئيس عام الرهبانية الباسيلية الشويرية (اصحاب الارض) الارشمندريت برنار توما ومستشارا الوزير المحامي ابراهيم الشويري والدكتور رجا لبكي مقر نادي الأدب والرياضة في كفرشيما .وكان في استقبالهم رئيس دير القديس انطونيوس القرقفي الأب المدبّر سابا سعد ورئيس بلدية كفرشيما المحامي وسيم الرجّي ومختار البلدة سهيل طعمه ورجلي الأعمال موريس حسّون صاحب شركة BMA وجورج فرج الله صاحب شركة Farjallah Traiding اضافة الى رئيس النادي سليم الحاج نقولا وأعضاء الهيئة الإدارية فجال الجميع على مكاتب وقاعات وملاعب النادي وكانت كلمة لكلّاس جاء فيها:
أعتز عميقاً أنني في ضيافة كفرشيما ، دوحة الادب و اللغة و الفن و الرياضة ، و القلعة الفكرية و الوطنية ، التي معدنها من ذهب لبنان و عطرها من بخّور الارز و لبانه ،
و اشكر وزير الدفاع العميد موريس سليم ، القائد الهادئ ( و الخادم الوطني ) الذي عرّفني على كفرشيما من خلال نادي الرياضة و الادب ، في يوبيله ٧٥ و الدائم الشباب و التألق في غير نشاط رياضي و ثقافي و اجتماعي و وطني.
حفزني هذا اللقاء الاخوي على دعوة اركان النادي الى متابعة الاجتماعات لوضع ركائز تعاون مع وزارة الشباب والرياضة ، و رسم خطة إنهاض للرياضة و تعزيز بناء الجسور و العلاقات بين الشباب ، إن من خلال إلتزام الوزارة بواجباتها المادية و العينية و المعنوية تجاه البلدة و النادي ، او من خلال (استراتيجية تنمية )، يتم وضعها و تعزيزها و دعمها .
ان الدور الملقى على الاندية في رسالتها التوعوية و التربوية و التنشيئة ، يتلاقى مع دور المؤسسات العامة و دور البلدية ، كسلطة محلية راعية ، مع تأكيدٍ على المهمة التطوعيًة للعمل الرياضي و الكشفي و الدور الإنساني الذي يقوما به ، تطوعا و جهداً ذاتياً و كلفةً مجموعةً من عرق الجبين، و إني لأشهدُ على ذلك ، و اتعهد إنصاف النادي و دعمه ، كواجب وطني تجاه الرياضة و الشباب و لبنان..
كوزير للشباب والرياضة ، و كأبٍ و جد و مواكب لأجيال الشباب على مدى سنين من الخدمة الأكاديمية، اشعر عميقا بالتأثير السلبي الحاد لحالة التعثر السياسي على واقع الشباب و تطلعاتهم ، ما يُحفِّزهم على الهجرة ، قَسْراً أوْ إندفاعاً أو يأساً ، و هذا ما يُدمي و يخيف و ينذر بفراغات مجتمعية كثيرة ، واخاف اكثر ان تكون عندنا بيوت للراحة اكثر من بيوت للشباب .
اشكركم على اللقاء الاهلي الحار ، و اعلن استعداد الوزارة لدعم اي نشاط رياضي و شبابي تقومون به ، و ان يكون نادي الرياضة و الادب منبرا لندوة تقويمية حول وثيقة السياسة الشبابية التي تم اقرارها كإستراتيجية وطنية هذه السنة.
ثم كلمة ترحيب بالضيوف للحاج نقولا حيث شرح أوضاع النادي وفرقه الرياضية ومراحل البناء وكيف بات النادي مدينة رياضية مصغّرة تضم العديد من الملاعب والقاعات الرياضية التي تستوعب رياضات كرة القدم والسلة والطائرة والطاولة والتايكوندو والشطرنج اضافة الى الجمباز والبليارد والرقص الايقاعي .وقدم رئيس النادي الدروع التذكارية التي تحمل شعار اليوبيل الماسي إلى كبار الضيوف. وفي الختام شرب الجميع نخب المناسبة.