أخبار دولية

سيادة المطران عطا الله حنا خلال لقائه شخصيات من القدس القدس في خطر شديد.

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وفداً من شخصيات مدينة القدس .
حيث تم التداول في أحوال المدينة المقدسة وما تتعرض له من هجمات احتلالية ممنهجة هادفة لطمس معالمها وتزوير تاريخها والنيل من الحضور الفلسطيني المسيحي الاسلامي فيها .

حيث رحب سيادته بالوفد قائلاً :
بأن مدينة القدس أمانة في أعناقنا جميعاً كمسيحيين ومسلمين.

ويجب أن ندافع عنها وأن نعمل معاً وسوياً من أجل إفشال المخططات التي تستهدفها.

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
القدس مدينة تختلف عن أية مدينة أخرى في العالم.
فلها فرادتها وخصوصيتها وما تتميز به فهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث.
كما انها حاضنة أهم المقدسات المسيحية والإسلامية لا سيما كنيسة القيامة والمسجد الأقصى .
ومن الأهمية بمكان أن نخاطب العالم الإسلامي والعالم المسيحي بشكل دائم ومستمر لكي نذكرهم بمسؤولياتهم تجاه المدينة المقدسة.

والتي تعتبر في الديانة الإسلامية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .

وفي الديانة المسيحية هي القبلة الأولى والوحيدة فلا يوجد في العالم المسيحي ما هو أهم من كنيسة القيامة حيث القبر المقدس فمنه انبلج نور القيامة لكي يبدد ظلمات هذا العالم .

القدس في خطر شديد والمقدسيين يقومون بواجبهم في الدفاع عن مدينتهم المقدسة كل حسب امكانياته وقدراته .

ولكن يجب مخاطبة العالم العربي والعالمين الإسلامي والمسيحي ودق ناقوس الخطر.

ويجب أن يعرف العالم ما يحدث في مدينتنا المقدسة والتي نعتبرها عاصمتنا الروحية والوطنية .

لا يجوز أن تترك القدس فريسةً للاحتلال.

وما هو مطلوب من العرب والمسيحيين والمسلمين :
عدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار والتغني بعروبة القدس ومقدساتها فهذا كله جميل ولكنه اذا لم يكن مقروناً بأفعال وأعمال لدعم صمود المقدسيين والحفاظ على طابع وهوية مدينتنا فإن كل هذه البيانات والمواقف لا قيمة لها .

وأوضح سيادته:
لا نريد من يتغنى بعروبة القدس ومقدساتها بل من يعمل من أجل الحفاظ على هوية المدينة وطابعها ومقدساتها فالقدس بحاجة إلى الافعال أكثر من الشعارات .

ومن القدس نلتفت إلى غزة التي تتعرض لحرب الإبادة مطالبين بأن تتوقف هذه الحرب الدموية الكارثية .

(نداءنا ومن رحاب مدينة القدس فلتتوقف الحرب في غزة وفي لبنان) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *