المرتضى من الوردانية: قناعة الصهاينة ومنهم كسينجر انه لا رسوخ للكيان الغاصب الاّ بالقضاء على الصيغة اللبنانية.
المرتضى من الوردانية: قناعة الصهاينة ومنهم كسينجر انه لا رسوخ للكيان الغاصب الاّ بالقضاء على الصيغة اللبنانية.
رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ان لبنان واللبنانيين :”في خضّم معترك يفرض علينا أكثر من اي وقت مضى حفظ التنوع الذي يمثّل السبب الموجب لوجود لبنان في مواجهة عدو مزروع على حدودنا الجنوبية يعمل على هدم الصيغة اللبنانية بركنيها التنوع والقيم الاخلاقية والايمانية .”
مذكرًا بما قاله الرئيس الفخري لجامعة الكسليك البروفيسور جورج حبيقة وقبله المفكر ميشال شيحا نقلا عن مائير كاهانا الاب الروحي للفكر الاسرائيلي :”ان القناعة الثابت عليها الصهاينة أن لا رسوخ للكيان الاسرئيلي الا بالقضاء على الصيغة اللبنانية.”
وشدد المرتضى على ان لبنان هو النقمة لإسرائيل لانه النقيض لها بالتنوع والفكر والانفتاح والأيمان وقبول الاخر ، وقناعة الصهاينة ومنهم كسينجر انه لا رسوخ للكيان الغاصب الاّ بالقضاء على الصيغة اللبنانية.وأن المطلوب هو ليس تمسك اللبنانيين ببعضهم البعض وإنما الفرح كل بالآخر وتثبيته في ارضه وحفظه لأننا بذلك نحفظ التنوع وبالتالي نحفظ لبنان المسقط لإسرائيل أخلاقيًا ومعنويًا.”
كلام الوزير المرتضى جاء خلال مشاركته في حملة تشجير حديقة الإمام السيد موسى الصدر في الوردانية بدعوة من البلدية ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل وجمعية ارشاد ورعاية وزير الزراعة عباس الحاج حسن وبحضور حشد من الفاعليات السياسية والقضائية والأمنية والروحية ورؤساء المجالس البلدية والاختيارية.
ومما جاء في كلمة ارتجالية للوزير المرتضى :”
انها وردانية ابي رضا الحاج…وردانية الرئيسين حسن الحاج وجميل بيرم الذين شكلوا إطلالتها علينا ،انها وردانية الاخ والعزيز والصديق وعشير العمر الرئيس علي إبراهيم.
…انها وردانية التنوع انها التي بنت صلة غير عادية لها مع الامام المغيب السيد موسى الصدر “.
وأضاف:”من خلال هذه الفعالية لا نغرس شجراً في الارض وإنما نتمتّن تجبرنا في بلدنا النعمة.”
متمنيًا عدم استخدام تعبير الثنائي الشيعي وقال :” اتمنى وبكل محبة عدم استعمل هذا التعبير
فنحن لا نتصرف على أساسه بل على اساس اننا فيما بيننا أولآ ومع كل المكونات الأُخرى في البلد ثنائي وطني وكل مقاربتنا نابعة من هذا الموقف ومن المنهل الاساس الذي يسرّه الإمام الصدر”.
واردف:” بلدنا نعمة يجب أن نكون مستأهلين لها وهي تفرض على اللبناني ان يكون منفتحاً على سائر المكوّنات حافظاً للتنوع “.
لافتا :” حفظ التنوع
هو مسؤوليتنا الوطنية الأولى والتي نحرص عليها وان شاء الله سنستمر في ادائها وهو المدخل الآساس لحفظ لبنان النقيض لكيان اعداء الانسانية المزروع في الارض المقدسة التي هي فلسطين المحتلة والتي هي حدودنا الجنوبية
فنحن دولة تنوع وانفتاح وفكر وايمان بكل ما لهذا التعبير من سمو ،نحن دولة ليس فقط نقبل الاخر بل الفرح بهذا الاخر والتمسك بهذا الاخر وتثبيته بارضه وحفظه ( لان من خلال حفظه نحفظ انفسنا ،)نحن النقيض لذلك الكيان العنصري الالغائي كيان الدين الواحد والعرق الواحد واللغة ااواحدة”.
وأردف وزير الثقافة قائلًا:”ومن فترة قصيرة جاء على لسان مرجعية استثنائية هو الرئيس الفخري لجامعة الكسليك. الأب البروفيسور جورج حبيقة وقبله المفكر ميشال شيحا كلاهما يقول :”ان لدى مائير كاهانا الاب الروحي للفكر السياسي في إسرائيل القناعة التالية :”لا رسوخ لهذا الكيان في هذه الارض قبل القضاء على الصيغة اللبنانية.”
والصيغة اللبنانية مؤلفة من ركنين التنوع والقيم
الايمانية ،لذا هناك سعي من قبل إسرائيل للقضاء على الصيغة من خلال هدم التنوع وهدم القيم .
نحن في حرب ناعمة كما يسميها البعض انتم الان تقومون في مواجهة ومقاومة وصمود وحالة اعلان عن تجذر في هذه الارض تماما كزرع شجر الصنوبر الذي يمثل الآنفة والعزة والبهاء ويدل على الصلابة والمتانة .
وختم وزير الثقافة كلامه:”يشرفني جدا وجودي في هذه الفعالية التي تزيد الانسان غنى
ووزارة الثقافة على اتم الجهوزية للتعاون في كل ما من شانه ترسيخ التنوع والانفتاح على الاخر والمحافظة عليه.