الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش: الجماعة ليست على الحياد في المعركة مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلّا لغة الحديد والنار!
الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش: الجماعة ليست على الحياد في المعركة مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلّا لغة الحديد والنار!
قال الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ محمد طقوش إنّ “الجماعة ليست فصيلًا مقاومًا فحسب، بل هي جماعة دعوية تربوية ثقافية فكرية وفي الوقت نفسه تمارس عملًا مقاومًا بغية تحرير الأرض”.
وأكّد الأمين العام على أنّ “العمل السياسي للجماعة مستمر وقد قدّمنا مشروعًا سياسيًا على مستوى البلد، ونحن نمارس الأعمال السياسية والتربوية والاجتماعية على حدٍّ سواء”.
وأشار الأمين العام إلى أنّ “الجماعة بدأت عملها المقاوم عام 1982 في صيدا لمواجهة الاجتياح الإسرائيلي عبر “قوات الفجر” وقد ارتقى لها العديد من الشهداء في هذه المواجهات”.
وكشف الأمين العام أنه “منذ اللحظة الأولى لعملية طوفان الأقصى وحينما بدأ العدو الصهيوني الغاشم بتجاوز الحدود واختراق ساحتنا اللبنانية تحرّك أبناؤنا وإخواننا في قوات الفجر للرد على هذه العدوان”، مشيراً إلى أنّ “العدوان طال قرانا وأرضنا ومساجدنا ومؤسساتنا على الشريط الحدودي”.
وفي حديث لـTRTعربي أكّد الأمين العام على أنّ “الصهاينة لا يفهمون إلا لغة واحدة وهي لغة الحديد والنار”.
الأمين العام أوضح أنّ كثيراً من الناس رسبوا في امتحان غزّة، مستغرباً ما سماه “الصمت العار” والمخزي جراء ما يجري في غزّة، وجدّد تأكيده على أنّ الجماعة في هذه المعركة ليست على الحياد، وقال “لو صمت العالم كله لن نسكت نحن وسنبذل من أجلها كل غالٍ وكل ثمين”.
وشدد الأمين العام على أنّ “الجماعة عبر جناحها المقاوم بدأت هذه العمليات الجهادية البطولية دون تنسيق مع أحد، ونحن نحقق إصابات مباشرة ومؤكدة لدى العدو”.
واعتبر الأمين العام أنّ “على الحكومة اللبنانية والمعنيين أن يأخذوا مواقف مسؤولة بخصوص العدوان على الأراضي الجنوبية أو على أرض غزة”.
ورأى أنّ “كل حر في هذا العالم وكل صادق في حُبّه لفلسطين يرغب أن تنخرط جميع الساحات بكلّياتها وإمكاناتها في هذه المعركة، فالمعركة ليست معركة حماس، والأحداث تحتمل أن ينخرط حزب الله بنطاق أوسع في هذه الحرب”.
وردّاً على سؤال قال الأمين : “فوجئنا بحجم التضامن وبعدد من يريدون الالتحاق بصفوفنا لمقاومة العدوان الإسرائيلي”، مؤكّداً على أنّ معركة “طوفان الأقصى اليوم من أوضح المعارك”، وقال “لا يوجد في تاريخنا المعاصر معركة أوضح منها بين الحق وبين الباطل”.