المطران ابراهيم: ما يجري في غزة والجنوب هو جريمة ضد الإنسانية.
أعرب رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك, المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، عن شجبه الشديد لما يتعرض له المدنيون الأبرياء من عنف وقصف وتهجير في غزة وجنوب لبنان من قِبَلِ الجيش الاسرائيلي في مشهد يتنافى مع أبسط مبادئ الإنسانية والعدالة. فالحق في الحياة والأمان هو عطية أساسية لكل إنسان، ولا يجوز المساس بها تحت أي ظرف. وقال ابراهيم: إن استهداف المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل والمستشفيات والكنائس والجوامع والبنى التحتية يعتبر جريمة ضد الإنسانية يجب أن يقف العالم كله لمواجهتها.
وتابع ابراهيم: نحن نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة وجنوب لبنان، والعمل على وقف العدوان وإحقاق العدل والإنصاف للمتضررين. كما نطالب بفتح تحقيقات دولية مستقلة لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما ندعو إلى التضامن مع أهلنا في غزة وجنوب لبنان، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لهم في هذه الظروف الصعبة. ونؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة والتضامن بين شعوب ودول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة والدفاع عن الحقوق والكرامة.
وختم المطران إبراهيم قائلا، إننا نرفع صوتنا عاليًا مطالبين بإحلال السلام والعدل في المنطقة، وضمان حقوق الشعوب، خصوصا الشعب الفلسطيني، في تقرير مصيرها والعيش بحرية وكرامة.