السفير ” فتحي عفانة ” يشارك في فعاليات مؤتمر تطبيقات الإستدامة
السفير ” فتحي عفانة ” يشارك في فعاليات مؤتمر تطبيقات الإستدامة
متابعة – علاء حمدي
شارك السفير ” فتحي جبر عفانة ” في فعاليات مؤتمر تطبيقات الإستدامة في القطاع الخيري بتنظيم ورعاية الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والتي تم استضافته في القدس الشريف وبمشاركة عربية وفلسطينية كبيرة وتم خلاله تأسيس شبكة القدس للمانحين برئاسة معالي الدكتور المعتوق والمهندس عفانة أول المانحين
استضافت جامعة القدس في حرمها الرئيس بدولة فلسطين فعاليات” مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة في القطاع الخيري لعام 2023م ” ، والذي نظمه صندوق ووقفية القدس بالشراكة مع جامعة القدس والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وبحضور قادة وسفراء للعمل الخيري والإنساني من الدول العربية والإسلامية من : الكويت، قطر، البحرين، الإمارات، تونس، تركيا، الأردن، إضافة إلى نخبة من الشخصيات الفلسطينية البارزة .
وتناول المؤتمر في جلساته العلمية الأربعة العديد من الموضوعات الهامة منها :دور الشراكات العربية والدولية في دعم الجهات الخيرية في مدينة القدس لتحقيق التنمية المستدامة، الأولويات التنموية لمدينة القدس، واقع العمل التنموي ودوره في مدينة القدس لتعزيز الأثر المستدام بين التحديات والمتطلبات ، وكذلك موضوع الابتكار وأدواته في تعزيز العائد المستدام وتوظيف التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي في العمل الخيري، وأدوات قياس الأثر من مشروعات القطاع الخيري لتعزيز مأسسة تطبيقات الاستدامة.
وقد تم افتتاح المؤتمر بكلمة ضيف الشرف الفخري للمؤتمر، رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية معالي الدكتور عبد الله معتوق المعتوق أكد فيها ” أن دولة الكويت بمختلف مواقفها ستظل وفية للأهل في عموم أرض فلسطين وخاصة القدس الشريف، إذ أنها لا تألو جهدًا في إطلاق مختلف المبادرات الإنسانية في الأرض المباركة، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في فلسطين يحتل أهمية قصوى في أجندة عمل الهيئة الخيرية، كما ويأتي التعليم كأحد أهم البرامج التي تعمل عليها لتوفير فرص تعليمية عالية الجودة.ونوه معالي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتورالمعتوق لأهمية العمل الخيري والإنساني في إعانة المحتاجين والضعفاء، ودور المؤسسات والجمعيات الخيرية كركيزة أساسية لبناء المجتمعات المستدامة وتحقيق الرفاهية الشاملة من خلال توجيه الجهود لخدمة المجتمعات في التعليم والصحة وغيرها، وقد أدت الشراكات العربية والدولية في المجال لتعزيز التفاهم بين مختلف الشعوب، مضيفًا “إننا نبذل جهودنا لتعزيز الشراكات وتحقيق التنمية المستدامة، وقد أصبح الوصول للمستفيدين أسرع وأيسر إثر هذه الشراكات الهامة”
من جانبه، رحب رئيس جامعة القدس الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك بضيوف المؤتمر من الدول العربية الشقيقة وصندوق ووقفية القدس ومحافظتها وعموم ضيوف المؤتمر، متابعًا “نلتقي اليوم في القدس الأرض المباركة أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين.. ويسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في رحاب جامعة القدس، جامعة العاصمة والعلم والعلماء والتميز والإبداع والابتكار والأولى فلسطينيًا في التدريس والبحث العلمي والأولى عربيًا في المسؤولية المجتمعية.”.
وثمن الأستاذ الدكتور أبو كشك دور المشاركين في المؤتمر من نخب وقامات عربية متميزة في العمل الخيري والتنمية المجتمعية والإغاثة الإنسانية، في سبيل تعزيز الأثر المستدام في مشروعات القطاع الخيري لتمكين المجتمع المقدسي، إذ أن موضوعات المؤتمر تأتي ضمن رؤية الجامعة وخطة عملها في إطار مسؤوليتها المجتمعية تجاه الأهالي في القدس، كونها الجامعة العربية الوحيدة في المدينة، وإيمانًا منها بدورها بتنمية المجتمع المقدسي من خلال ما تقدمه من برامج أكاديمية وتنمية وبحث علمي، إضافة إلى البرامج المجتمعية والشراكات المتنوعة لدعم التنمية والعمل الخيري في القدس وفلسطين عامة.
وتطرق الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك بحرص الجامعة على الاهتمام بالإبداع والابتكار وريادة الأعمال من خلال مراكزها المختلفة المنتشرة في القدس في مختلف مواقعها كمركز التكنولوجيا وريادة الأعمال ومركز التطوير المهني ومركز المهارات والمحاكاة وبناء المهارات، إلى عملها على تعزيز القطاع الصحي في القدس من خلال مرافقها الصحية في المدينة وإسهامها في دعم الاقتصاد والتنسيق مع الجهات الداعمة العربية والإسلامية وصندوق وقفية القدس لدعم المجتمع القدسي وتنميته، مؤكدًا أهمية المشاركة والشفافية والمساءلة والفاعلية والإنصاف والعدالة في العمل التنموي المجتمعي، وإشراك الجميع في صنع القرار في القطاع الخيري بما يحقق أهداف التنمية المستدامة والبشرية والتمكين والأمن وخلق الفرص والنهوض بالمجتمع.
ورحب رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس سعادة السيد منيب المصري بالضيوف من مختلف الدول العربية قائلًا “ينظم مؤتمرنا في الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس صندوق ووقفية القدس وبحضور عربي مميز، ساعين ومتطلعين للتأسيس لمرحلة جديدة من التميز والإبداع والعطاء في مجال العمل الخيري والتنموي لدعم القدس والمساهمة في تمكين أهلها، ولن يتأتى ذلك دون شراكة وتحالف تنموي فاعل من أجل القدس الشريف.
وقال كذلك رئيس الهيئة الإسلامية العليا بفلسطين فضيلة الشيخ عكرمة صبري أنه يحضر هذا المؤتمر مشاركة للقدس وأهلها والإخوة العرب الحضور، مؤكدًا العمق الاستراتيجي للمدينة المباركة وضرورة دعمها كأمانة في أعناقنا جميعًا انطلاقًا من مكانتها والمسجد الأقصى الدينية والإسلامية والعقائدية والتاريخية والحضارية، ، ليبقى الأقصى عامرًا بدعم أهله ودعم الدول العربية والإسلامية، وهو ما يمثله هذا المؤتمر كونه يجسد فضيلة العمل الخيري والتطوعي في فلسطين والقدس خاصة.
من جانبه قدم سعادة المهندس فتحي عفانة السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية -ممثل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الكلمة الرئيسة الإفتتاحية قال فيها ” إن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تتشرف بمشاركتها في تنظيم هذا المؤتمر الدولي في هذه المدينة المقدسة. وإنه لشرف لنا أن نساهم في رعاية ودعم الجهات الخيرية الخيرية في مدينة القدس الشريف ورفع الكفاءة لديها لتعزيز تطبيقات الإستدامة والممارسات المسؤولة بمرجعية معيارية مهنية دولية. كما استعرض سعادته دور السفراء الدوليون للمسؤولية المجتمعية في الترويج للمارسات المسؤولة والتنمية المستدامة ، منوها إلى بعض هذه الجهود المؤثرة. كما أضاف سعادة المهندس عفانة قائلا ” بأن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تضع كل إمكانياتها الفنية وخبراتها الطويلة من أجل دعم جهود تطبيقات الإستدامة في القطاع الخيري في مدينة القدس وفلسطين. كما أشار إلى بعض البرامج والكراسي المهنية التي تشرف عليها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ـ والتي تنفذ برعاية ودعم من سفرائها والموجهة للقطاعات الخيرية والمجتمعية والتي يمكن الإستفادة منها من قبل القطاع الخيري والمجتمعي الفلسطيني، حيث توفر منح مهنية للقطاع الخيري. كما أشار كذلك إلى مبادرة ” مكتبة المهندس فتحي عفانة الرقمي للمسؤولية المجتمعية ” والتي ستوفر مرجعية ودعم علمي وبحثي لممارسي التنمية المستدامة في القطاع الخيري والمجتمعي في المنطقة العربية .
بدوره، قال سعادة النائب الأردني محمد الظهراوي “في كل لحظة يجب أن نكون حاضرين بكلماتنا وجهودنا لدعم القدس وفلسطين، معبرًا عن سعادته بتواجده على أرض فلسطين، كما وأثنى على دور الوقفية والشعوب العربية ومواقفها الداعمة لفلسطين، ذلك أن دعم القدس هو واجب على كل عربي.
من جهته، تحدث نائب محافظ القدس سعادة السيدعبد الله صيام نيابةً عن المحافظ سعادة السيد عدنان غيث، ناقلًا تحيات فخامة الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس (أبو مازن) للمشاركين الكرام في هذا المؤتمر في حضرة القدس ، حيث يمد الشركاء يد العون والخير لإسناد الموقف الفلسطيني وواقع المدينة المقدسة، وواجب التحلي بالمسؤولية تجاهها من الوطن العربي والإسلامي أجمع، موضحا دور الوقفيات في رعاية القدس ودعم أهلها ومؤسساتها .
وفي كلمة وزارة شؤون القدس أكد سعادة الدكتور سعيد يقين أهمية دعم مشروعات التعليم والصحة والخدمات لدعم المجتمع المدني ومؤسساته في القدس العاصمة من العرب كافة ومن الفلسطينيين خاصة..
كما عبرت ضيف شرف المؤتمر مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية سعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني (عبر تقنية زووم)، عن أهمية الإغاثة وشؤون التنمية كأولوية، ولا سيما في قضية القدس، ويعد التعاون الإقليمي الدولي مسؤولية كبيرة من باب المكانة التاريخية والثقافية والعربية والعالمية للمدينة، لذا يتحتم تحسين جودة التعليم والمؤسسات والحفاظ على التراث والاحتياجات الأساسية التي تتطلب جهودًا مشتركة بالتعاون العربي والدولي والتضامن لدعم تنمية القدس وسكان المنطقة وتحقيق التنمية والرفاه الاقتصادي والتقدم المجتمعي من خلال الشراكات متعددة الأطراف، تبادل المعرفة وبناء القدرات بين الخبراء الدوليين والمحليين، التخطيط العمراني والبنية التحتية، التعليم وتطوير المهارات وتنمية السياحة الثقافية، التكافل والتضامن الاجتماعي.
دولة رئيس الوزراء الفلسطيني يستقبل الوفد المشارك في المؤتمر
استقبل دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، في مكتبه برام الله، وفداً من رؤساء وممثلي المؤسسات الخيرية والمجتمعية العربية، ضيوف “مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة لعام 2023م”، بحضور معالي الدكتور عبدالله المعتوق رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ضيف الشرف الفخري للمؤتمر، ورئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس سعادة السيد منيب المصري، وسعادة المهندس فتحي عفانة السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية سعادة السيد ناصر قطامي.
وحيّا دولة رئيس الوزراء الأشقاء العرب القادمين من الكويت والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وتونس والأردن، معتبرا “زيارتهم تمثّل رسالة لتعزيز صمود شعبنا وثباتهم على أرضهم، وتعزيزاً لوحدة الموقف والدم العربي”.
وتابع: “إن كل عربي له حصة في فلسطين خاصة في القدس بحكم الدين والقومية، والفلسطيني مؤتمن على هذه الأرض، ويحرص على أمن واستقرار كل دولة عربية كما يحرص على فلسطين.”
وأطلع اشتية الوفد على الوضع العام في فلسطين، وثمن رئيس الوزراء الدعم الذي تقدمه المؤسسات الخيرية والمجتمعية والتنموية العربية لفلسطين وخاصة لمدينة القدس، لتعزيز صمود أهلها . من جانبه أكد الوفد على أن فلسطين تعيش في قلب كل عربي ومسلم ، وسيبقى دعم فلسطين والقدس على سلم أولويات عمل المؤسسات الخيرية العربية.
تأسيس شبكة القدس للمانحين
بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس صندوق ووقفية القدس وعلى شرف ضيوف “مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة لعام 2023م”، أعلن عن تأسيس تحالف عربي ودولي لدعم مدينة القدس تحت اسم “شبكة القدس للمانحين”، بالشراكة مع جامعة القدس، والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه صندوق ووقفية القدس تحت شعار ” عقد من العطاء، والمسيرة تتواصل”، لتكريم معالي الدكتور عبد الله المعتوق رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية .
وحضر الحفل الذي أقيم في فندق الميلينيوم بمدينة رام الله مساء السبت الموافق 16 سبتمبر 2023م ضمن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر، قادة وسفراء العمل الخيري والإنساني على المستوى العربي والإسلامي والدولي، ونخبة من الشخصيات العربية والإسلامية ابرزهم معالي الدكتور عبدالله المعتوق وعضو اللجنة المركزية في حركة “فتح” السيدعباس زكي ممثلا عن الرئيس محمود عباس، وسعادة الوجيه منيب المصري رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس، والأستاذ الدكتور عماد ابو كشك أمين سر صندوق ووقفية القدس ورئيس جامعة القدس، ومعالي وزير العدل محمد الشلالدة، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية السيد ناصر قطامي، ، سعادة المهندس فتحي عفانة السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والدكتور محمد الشياب خبير أول تنميه بيئية وتخطيط استراتيجي، إضافة لكل من السيدة هديل السبتي مستشار العلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ،والسيدة ايمان سليم الناشطة المجتمعية في تونس، والأستاذ عاطف المرزوقي الخبير في التقنية رئيس مركز انجازات مسؤولة بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والدكتورة نجوى بالطيف رئيسة مركز المرأة والمسؤولية المجتمعية من تونس، والسيدة شيخة غانم محمد الكبيسي سفيرة السلام والنوايا الحسنة – العضو الفخري للصندوق العربي لرعاية بحوث المسؤولية المجتمعية ، والدكتور شهاب احمد العثمان مدير عام معهد الانجاز المتفوق للتدريب الأهلي والاستشارات الادارية والاقتصادية – رئيس برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية، والأستاذ الدكتور علي ال ابراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والسيد محمد سعيد المضحكي المدير التنفيذي لجمعية السنابل لرعاية الايتام، والسيد يوسف العقاب عضو مجلس الإدارة – جمعية السنابل لرعاية الايتام، والدكتور محسن بن عمار الطرابلسي طبيب أستاذ بكلية الطب بتونس , والمستشارة سما العلوي مدير عام الأكاديمية الدولية للمسؤولية المجتمعية ، والسيدة رهام مخلوف ممثلة عن جمعية سند الاردنية , وممثلي المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ولفيف من الشخصيات الفلسطينية.
وتلا نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم أمام الحضور البيان التأسيسي “لشبكة القدس للمانحين”، مؤكداً أن الهدف منها هو للتضامن مع المدينة المقدسة لنشاطر أهلها مشاعر الأخوة والتعاضد.
وقال ” أننا ننطلق في مبادرتنا من أجل دعم اخوتنا: عرباً ومسلمين في القدس على اختلاف ألوانهم وأجناسهم ولغاتهم , أنكم تعلمون جميعا ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية من تحديات لقطاعاتها الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية.”
واضاف ” وأمام ذلك كله يقف ابناء القدس مرابطين صامدين مدافعين بالقليل من الإمكانيات سوى العزائم والإصرار على الصمود عن مدينة القدس، رغم كل الظروف الصعبة التي يمرون بها لنعلن انطلاق “شبكة القدس للمانحين” لتحقيق التمكين والتنمية بما يضمن الحفاظ على هوية القدس عربية اسلامية وتوفير مقومات الصمود للمقدسيين من خلال دعم القطاعات التنموية كافة ضمن خطة استراتيجية واعدة، أنه نداء مشترك للتضامن والتعاون والمساهمة في دعم مدينة القدس”.
وكان الحفل قد استهل بكلمة سعادة الدكتور عماد أبو كشك أمين سر صندوق ووقفية القدس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة قدسنا الوقفية ورئيس جامعة القدس، أشاد فيها بمعالي الدكتور المعتوق لجهوده وعمله الدؤوب في دعم القدس وتعزيز صمود أهلها ومواقفه المشرفة تجاه فلسطين قضية وشعبا.
وتوجه الدكتور ابو كشك بالتحية والتقدير والامتنان لسعادة السيد منيب المصري بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه صندوق ووقفية القدس، حيث يؤمن المصري بضرورة بقائه لتتوارثه الأجيال ويؤدي رسالته الخالدة في تنمية القدس وتطويرها وتعزيز صمود اهلها في مواجهة التحديات وتمكينهم في كافة القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والإسكان وغيرها.
واكد ابو كشك، ان الصندوق يحرص على مشاركة أهلنا في القدس في تحديد اولوياتهم التنموية واحتياجاتهم, وان العمل يقوم على المشاركة والشفافية والفاعلية والانصاف والعدالة ومشاركة مؤسسات القدس وفعالياتها ورجالتها في عملية صنع القرار، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في القدس والمجتمع المقدسي.
من جهته عبر معالي الدكتور عبد الله المعتوق عن شكره لتكريمه من قبل صندوق ووقفية القدس مشيداً بأهل فلسطين وصمودهم أمام التحديات.
وأعرب معالي الدكتور عبدالله المعتوق عن سعادته للقيام بزيارة فلسطين، برفقة الوفد الضيف ولما شاهدوه لدى أهلها من روح وعزيمة وشموخ, رغم الظلم الواقع عليهم متمنيا الثبات والتوفيق للشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله.
وتخلل الحفل فقرات وأناشيد دينية قدمتها فرقة انوار القدس، وتم عرض فيلم عن مسيرة صندوق ووقفية القدس خلال العشرة سنوات الماضية وفيلم آخر بعنوان “قالوا عنا” جمع في طياته كلمات من القلب للعديد من الشخصيات المقدسية تحدثوا فيها عن الصندوق وعن مساهمته في الوقوف مع أبناء المدينة المقدسة.
المهندس عفانة يعلن عن أول مساهمة مالية لشبكة القدس للمانحين
وكان سعادة المهندس فتحي عفانة رجل الأعمال السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية يعلن عن أول مساهمة مالية لشبكة القدس للمانحين ليفتح بذلك الطريق أمام المؤسسات والشخصيات لدعم المشروعات التنموية في مدينة القدس. وقد أشاد في كلمته بجهود المقدسيين ومؤسساتهم ، منوها بأهمية شبكة القدس للمانحين والتي ستوفر غطاء قانونيا ومؤسسيا لدعم القدس وأهلها.
زيارات عديدة للمشاركين من الدول العربية لمؤسسات ومواقع مقدسية وفلسطينية
كما قامت الوفود العربية والإسلامية المشاركة في ” مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة لعام 2023م”، بزيارة للعديد من المؤسسات والمواقع الأثرية الفلسطينية أبرزها: المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه والاجتماع مع عطوفة الدكتور محمد التميمي مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية . إضافة إلى ذلك، تمت زيارة لمدينة الخليل والاجتماع مع عدد من مؤسساتها وفعالياتها منها غرفة تجارة مدينة الخليل وملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ،ومسجد الخليل إبراهيم والتكية الإبراهيمية وغيرها. كما تمت زيارة مدن حيفا ورام الله وبيت لحم وغيرها من المناطق الفلسطينية التي تحمل في طياتها التاريخ العميق للشعب الفلسطيني وأصالته.