اليمن تحيي الذكرى السنوية الثانية لرحيل فقيدها الدكتور عبدالوهاب محمود وتستعرض محطات من تاريخة النضالي والسياسي
الأمان والتوافق على ما يخدم مصالح الوطن وصنع السلام الذي لا يصنعه إلا الرجال العظماء.
وألقيت في الفعالية كلمات من القائم بأعمال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري، ورئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام وأمين عام مكون الحراك الجنوبي سعيد باكحيل، أشارت في مجملها إلى أن الفقيد كان سياسياً محنكاً يحمل المبادئ والقيم الوطنية التي ناضلت من أجل اليمن.
ودعت الكلمات إلى مواصلة الدور الكبير الذي سار عليه الدكتور عبدالوهاب محمود، باعتباره أحد رجالات اليمن وعظمائها وسياسييها الذين ساهموا في إعادة تحقيق وحدة اليمن وأدوا واجبهم في العمل السياسي والدبلوماسي والبرلماني.
وخلال الفعالية بحضور أمين عام مجلس الشورى وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والحزبية، أوضح نجل الفقيد الشيخ رامي عبدالوهاب محمود عضو القيادة القطرية رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن إحياء الذكرى السنوية لوالده، يأتي للتذكير بفترة النضال التي خاضها الفقيد على المستويين الوطني والقومي.
وقال “تجمعنا لقاءات مع المكتب السياسي لأنصار الله ولديهم أفكار وتطلعات، ورؤى وطنية، تجعلنا نشد على أيديهم في التعجيل بالسير باتجاه الخيارات الوطنية”، داعيا القوى السياسية والاجتماعية إلى تكامل الجهود لبناء يمن جديد وتعزيز دوره المشرق على المستويات العربية والإسلامية والعالمية.
وأكد الشيخ رامي عبدالوهاب حاجة اليمن لبلورة رؤى متكاملة وتعزيز رسوخ الوحدة على أسس واضحة وقواعد منظمة من خلال صيغة لأرضية مشتركة تتفق عليها كافة الأطراف السياسية وتضمن مشاركة الجميع ومساهمتهم في تنفيذ المهام الوطنية، وفي المقدمة تماسك الجبهة الداخلية وتعميق الوحدة الوطنية.
ولفت إلى أن الشعب اليمني سيظل قوياً ومقاوماً يتحمل عبء العدوان وتداعياته، من خلال استمرار الصمود في وجه الظروف الصعبة من أجل مستقبل أفضل لليمن، مشيراً إلى أن اليمنيين لن ينسوا الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان على مدى السنوات الماضية.
تخلل الفعالية عرض عن مسيرة حياة الفقيد ومواقفه في المجالات السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والاجتماعية، ودوره الوحدوي في تعزيز الدور الوطني خلال تسعينات القرن الماضي، وإسهاماته في العمل الحزبي وتحقيق الوفاق الوطني.