الشيخ الدكتور القطان على رأس وفد من جمعية قولنا والعمل هنَّأ مطران زحلة والبقاع للروم اللأثوذكس المتروبوليت أنطونيوس الصوري في المطرانية زحلة
زار الشيخ الدكتور أحمد القطان على رأس وفد من جمعية “قولنا والعمل” مطران زحلة والبقاع للروم الأرثوذكس المتروبوليت أنطونيوس الصوري في المطرانية (زحلة) مهنئاً بعيد الفصح وصرح خلال اللقاء قائلاً ” نحن جئنا إلى هذه المطرانية مع وفد من جمعية قولنا والعمل لنقدم لكم التهاني بعيد الفصح سائلين الله أن يكون هذا العيد وكل المناسبات الدينية والروحية هي مناسبات للتلاقي فيما بيننا، ونحن على يقين أن بلدنا لا يقوم إلّا بجناحيه الإسلامي والمسيحي، كما أننا على يقين أنَّ هذا الوضع الذي نعيشه اليوم في لبنان هو بأمسّ الحاجة لكي يكون كل الشعب اللبناني في تلاقٍ بينه ويكون هناك ألفة ومحبة لأن المحبة هي الأساس فيما بين كل البنانيين وهذا ما ينبغي أن يفهمه كل الساسة في لبنان كما أننا شعب لبناني هو شعب واحد نتلاقى دائماً فيما بيننا يجب على السياسيين أن يتلاقوا فيما بينهم لما فيه مصلحة هذا الشعب، ولا يمكن للبنان أن يحكم إلا من خلال الحوار والتلاقي فيما بين كل السياسيين لأن هذا الحوار هو الذي يبقي لبنان،
وبالنسبة للوضع الاقتصادي الذي تفضلت فيه سيادة المطران يعاني منه كل اللبنانيين على إختلافإنتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية إذاً على السياسيين أن يسرعوا في انتخاب رئيس للجمهورية وأن يسرعوا لإنقاذ ما تبقى من هذا البلد لعلّنا نستطيع أن نغير هذا الحال السيء الذي نعيشه إلى حال أفضل، وبمناسبة الأعياد نتمنى أن يتغير هذا الحال ونلتقى دائماً على الخير وعلى المحبة وعلى ما فيه خير البلد وكل اللبنانيين
بدوره المطران الصوري صرح شاكراً وواعظاً من وحي مناسبة عيد الفصح وقال المطران “نتشكر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل على معايدته، هذه الصورة الى جانب بعضنا هذه ميزة بلدنا وهذه الميزة يجب علينا المحافظة عليها ليس فقط نحن كشعب ولكن على مستوى رجال السياسة لأن هذه النعمة في بلادنا إذا خسرناها يخسر هذا البلد نكهته ويخسر رسالته، ويجب علينا أن لا ننسى أنه إلى جانبنا دولة عنصرية وهي إسرائيل فعملياً في إسرائيل لا يوجد مسيحيين صاروا أقل من واحد بالمية، فقوة لبنان هي بالتنوع بين أبنائه، هناك تنوع ولكن هناك وحدة”.