عصابة تنشط في نقل السيّارات المسروقة إلى الأراضي السوريّة، وشعبة المعلومات تلقي القبض على اثنين من أفرادها.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار العمليات النّوعية التي تقوم بها شعبة المعلومات لملاحقة المتورطين بعمليات سرقة السّيّارات في مختلف المناطق اللّبنانية وتوقيفهم، وبنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية التي تنفّذها القطعات المختصّة في الشّعبة، تمكّنت من رصد نشاط عصابة يقوم أفرادها بنقل السّيارات المسروقة من مناطق محافظتي بيروت وجبل لبنان إلى محافظة الشّمال ومنها الى البقاع، تمهيداً لتهريبها إلى الأراضي السّورية.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّات أفراد العصابة ومن بينهم:
– أ. و. (من مواليد عام ۱۹۸۳، سوري)
– م. ق. (من مواليد عام ۱۹۹۲، لبناني)
أعطيت الأوامر إلى دوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكانهما وتوقيفهما.
بتاريخ 26-3-2023، وبعد مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصد المشتبه بهما على متن سيّارة نوع “كيا – ريو” لون أسود في محلّة العبدة، حيث نصبت لهما كمينًا محكمًا، وأوقفتهما، وضبطت السّيّارة التي تبيّن أنها مسروقة من جونية.
بالتحقيق معهما، اعترف الأوّل بقيامه بنقل /8/ سيارات مسروقة إلى الشّمال ومنها الى البقاع حيث يتم تسليمها لأشخاص يقومون بتهريبها الى الأراضي السورية. كما اعترف انه كان بصدد نقل سيارة “الكيا ريو”، التي ضُبطت، إلى بلدة فنيدق، بهدف نقلها إلى البقاع وتهريبها إلى سوريا.
كذلك اعترف الموقوف الثّاني أنّه قام بتسليم الأوّل /5/ سيارات مسروقة من بيروت لنقلها الى الشّمال.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا مع السّيّارة المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.