بيبي شوب تبتكر أول علبة من أقلام الألوان ذات وجهين لتساهم في الكشف المبكر عن أعراض عمى الألوان لدى الأطفال
يوجد حوالي ٣٠٠ مليون انسان حول العالم من المصابين بعمى الألوان، معظم هؤلاء المصابين اكتشفوا بإصاباتهم بأعراض عمى الألوان في مرحلة متأخرة من عمرهم، مما يمنعهم بشكل كبير من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي سواء كان في الاستمتاع بجمال الطبيعة والتمييز بين ألوان الخضروات والفاكهة، كما قد يعرضهم للخطر كثيراً في حالات أخرى مثل تمييز ألوان إشارة المرور. وهو ما يكون محيراً للأبناء ومعجزاً للآباء. كما أن تشخيص الحالات يكون أصعب بكثير نظراً لعدم قدرة الطفل عن التعبير عن نفسه وتمييز إذا ما كان لديه مشكلة خاصة في عمر صغير.
ويعد يوم الثلاثاء السادس من سبتمبر ٢٠٢٢ هو اليوم العالمي للتوعية بعمى الألوان، وبهذه المناسبة، أطلقت بيبي شوب مبادرة “أقلام كشف الألوان”
و”أقلام كشف الألوان” هي علبة من أقلام الألوان مزدوجة الأوجه تم تصميمها وابتكارها لتحديد عمى الألوان لدى الأطفال في سن مبكر، بحيث يمثل الوجه الأول من الأقلام ألوان الطيف كما يراها الشخص الطبيعي، في حين يكون الوجه الآخر من الأقلام هو المعادل لألوان الطيف كما يراها المصاب بأعراض عمى الألوان.
إذا لم يتمكن الأطفال من تمييز الفرق بين الوجهين، فسيتمكن الآباء والمدرسين بسهولة وسرعة من تحديد أعراض عمى الألوان، والتعامل مع الطفل المصاب بالطريقة المثلى حتى يتمكن الطفل من التأقلم مع إصابته
وتسعى بيبي شوب لرفع التوعية بالمرض والكشف بشكل مبكر عن الإصابات لدى الأطفال لتمكينهم لعيش حياة أفضل، ولذلك فتمكنت من تطبيق تلك المبادرة بالتعاون مع العديد من المدارس.
“مما لا شك فيه أن عمى الألوان يؤثر سلباً بشكل كبير على الصحة النفسية للأطفال”، تؤكد ماريسا أخصائية الطب النفسي للأطفال، “عدم قدرة الطفل على تمييز الألوان قد يجعله عرضة للنبذ من قبل زملائه وهو ما قد يؤثر سلباً على علاقته بالمجتمع عندما يكبر”.
تضيف أيضاً عبير، مدرسة للأطفال في مدرسة الصفا البريطانية، أن التشخيص المبكر يساعد الطفل بشكل أكبر على التأقلم داخل المدرسة حيث تقول: “بشكل مثالي، فإنه من الرائع أن يتمكن الطفل وذويه من اكتشاف عمى الألوان قبل أن يتم عمر الثلاث سنوات؛ بهذه الطريقة سيتمكن المدرسين والأهل من تهيئة الطفل والتعامل مع حالته بشكل أفضل”.
التشخيص المبكر هو ما سيتمكن منه الأهل فعلياً مع مبادرة “أقلام كشف الألوان”.
أعلنت المدرسة البريطانية في دبي والمدرسة الهندية الدولية العالمية في دبي عن مشاركتهما في هذه الحملة، وتأمل بيبي شوب من التوسع لتشمل جميع المدارس على مستوى الدولة في المستقبل القريب.