تغوي ضحاياها لتتمكّن وابنها من سلبهم بواسطة السلاح، وشعبة المعلومات كشفت هويتهما وأوقفت الشاب بالجرم المشهود
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سلب بقوة السلاح وإطلاق النار باتجاه المواطنين وسلبهم أموالهم ومقتنياتهم في عدد من مناطق محافظة جبل لبنان.
على الأثر، كثّفت دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية في أماكن حصول عمليات السلب، وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت إلى كشف هوية الفاعل، ويدعى:
- ذ. ف. د. (مواليد عام 2001، لبناني)
بتاريخ 12-2-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بالجرم المشهود في محلة الصياد أثناء قيامه بسلب أحد المواطنين وإطلاق النار باتجاهه، وتم ضبط مسدس حربي وهاتف خلوي، بالإضافة إلى دراجة آلية كان على متنها والتي تبيّن أنّها مسروقة ويستخدمها في عمليات السلب.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة إقدامه على تنفيذ أكثر من /10/ عمليات سلب بقوة السلاح بالاشتراك مع والدته التي تعمد إلى توقيف سيارات على الطريق وتصعد معهم بحجة ايصالها، ثم تعمل على إغواء السائق وتدفعه للتوقف بسيارته في طرقات فرعية، ويقوم (ذ. د.) بدوره بتعقّبها على متن الدراجة التي ضبطت بحوزته، ويقدم على سلب السائقين بقوة السلاح. كما صرّح بإقدامه على إطلاق النار على الضحايا بالعديد من هذه العمليات مستخدماً المسدس الذي ضبط بحوزته وذلك في المناطق التالية: الدورة – الحدت – كفرشيما – طريق صيدا القديمة – طريق المطار – خلدة وغاليري سمعان. كذلك أفاد بتنفيذه أكثر من /20/ عملية نشل هاتف من أشخاص يسيرون على الطريق في محلة الحدت وغاليري سمعان.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل جار لتوقيف والدته.