القطان مواقف سياسية خلال لقاء تضامني للأخوات في برالياس
دعا الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” في هذه الأيام كل مؤمن يجب أن يكون له موقف متضامن مما حدث في سوريا وتركيا، هذا الزلزال الذي وقع في جنوب تركيا وشمال سوريا يجب ان يكون عبرة لمن أراد أن يعتبر، كما أننا أمام هذه الكارثة الجلل يجب علينا أن نتضامن كل التضامن مع أهلنا وإخواننا في تركيا وفي سوريا،
وأضاف الشيخ الدكتور القطان خلال لقاء مع الأخوات في مقر جمعية قولنا والعمل(برالياس) “مشكور كل من وقف الى جانب سوريا، نحن في لبنان لا نعتبر أنفسنا فقط أشقاء لسوريا وإنما نعتبر أنفسنا جزء لا يتجزء من هذه البلاد المباركة، نعم نحن نعتبر أنفسنا شعب واحد في بلدين ما يصيب سوريا يصيب لبنان وما يصيب لبنان يصيب سوريا وهذا الأمر كان مترجماً في حرب تموز عام 2006 عندما وقف كل الشعب السوري الى جانب كل الشعب اللبناني، والآن واجب كل لبناني وكل واحد منا أن يقف بما يستطيع أن يقف وأن يقدم ما يستطيع أن يقدم للأخوة في سوريا، كما أننا نتضامن مع تركيا والشعب التركي، ولكن كل العلم هبّ وانتفض لكي يساعد تركيا، أمّا سوريا وللأسف قليل من يساعدها، لا يكفي سوريا الحرب التي اعلنت عليها والتي عاشتها حتى نجد أنها تعاقب في مثل هذه الكارثة، بدل أن يقفوا الى جانب الانسان في سوريا، عاقبوا الانسان في سوريا تحت شعارات ومبررات لا قيمة لها”
وختم الشيخ الدكتور القطان “كل مَن يبرر عدم مساعدته للأخوة في سوريا هو ظالم للشعب السوري وللمتضررين في سوريا، لذلك كل التحايا لهذه المبادرات البسيطة التي رأيناها في لبنان ورأيناها من كل الدول التي وقفت الى جانب سوريا، وجزى الله خيراً مَن وقف الى جانب إخواننا في سوريا وفي تركيا لا سيّما في سوريا رغم الحصار ورغم قيصر، ونحن نشكر كل دولة قدّمت مساعدات لسوريا كما يجب علينا أن نقوم بكل المبادرات التي نكون من خلالها ممن يقومون بأقل الواجب مع أهلنا واخواننا في سوريا أو حتى في تركيا”.